خاص/ محمد الروحاني/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي في تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة ستكون معيار لمصداقية القوى السياسية من حيث تأييدها للرؤية ودعمها وطنياً وتعزيز الارادة السياسية لإنجاحها والعكس.
وأشار النعيمي إلى أن القوى السياسية المؤيدة للعدوان ستكون أمام موقف صعب بين الشعارات التي يرددونها وبين المواقف الحقيقية لتلك الشعارات لأن الرؤية الوطنية جاءت لتكشف صدق الصادقين وكذب الكاذبين.
وأضاف النعيمي :”أن جذر الصراع السياسي تاريخياً هو بناء الدولة وإدارتها، وكانت الدولة هي الشماعة السياسية لأدعياءالدولة وأصحاب العناوين البراقة ومبرر للصراعات السياسية وفي نفس الوقت دون وجود رؤية حقيقية فكانت بمثابة عناوين لخطابات سياسية فقط واليوم أعلنت رؤية وطنية وفق منهج علمي للتخطيط والتنفيذ”.
وأوضح عضو المجلس السياسي أن خطط الرؤية الوطنية تعتمد على الأولويات ومن الأولويات ستبدأ بأقل كلفة نتيجة للظروف التي فرضها العدوان على الشعب اليمني ودولته ومن هذا المنطلق سيكون الاعتماد على الذات حتى لا ترتهن اليمن لدول العدوان وغيرها”.
هذا وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى قد أعلن عن إطلاق الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية في 26 مارس الفائت بمناسبة الذكرى الرابعة للعدوان على اليمن.