عضو السياسي الأعلى سلطان السامعي: المواطن محور الرؤية واستمرار العدوان دافع أكبر لتنفيذها
قال أن الرؤية الوطنية هي الرافعة الحقيقية لبناء الدولة اليمنية الحديثة
حوار خاص: محمد الروحاني / وكالة الصحافة اليمنية//
……………………………………………..
أكد عضو المجلس السياسي الاعلى سلطان السامعي على ان اقرار الرؤية الوطنية واعلان البدء بتنفيذها هو انتصار حقيقي يضاف الى انتصارات الشعب اليمني في مختلف الجبهات .
وقال السامعي في الحوارالذي اجرته وكالة الصحافة اليمنية معه ان الرؤية الوطنية جاءت كضرورة ملحة لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يحلم بها الشعب اليمني منذ سنوات، مؤكداً ان مسئولية تنفيذ وانجاح الرؤية الوطنية هي مسئولية جميع اليمنيين كل من موقع عمله ومسئوليته فإلى حصيلة اللقاء :
…………………………………………………………………………………..
– في البداية حدثونا عن اهمية الرؤية الوطنية ؟
: اعلان الرؤية الوطنية واطلاقها في هذا الوقت هو انتصار اخر يضاف الى انتصاراتنا في مختلف الجبهات، فالرؤية الوطنية جاءت كضرورة ملحة لبناء دولة اليمن الحديث ، اليمن الذي يحلم به كل مواطن يمني، وتعتبر خارطة طريق سيسير عليها اليمنيين لبناء دولتهم المستقبلية؛ دولة النظام والقانون، ودولة المؤسسات، و المساواة ودولة الديمقراطية ، الدولة التي يحلم بها اليمنيين منذ سنوات؛ فالرؤية الوطنية هي عمل استراتيجي يتمتع بالاحاطة لكافة القضايا، إلى جانب الوضوح والاستدامة، هدفها الحقيقي ومحور ارتكازها هو المواطن وبناء قدرته علميا ً وحضارياً وبناء يمن قوي مستقل غير مرتهن للخارج ، ومن هنا تأتي اهمية الرؤية .
المواطن هو محور رؤية البناء
– برايكم هل الرؤية الوطنية تلبي تطلعات وامال الشعب اليمني ؟
: الرؤية الوطنية بحد ذاتها جاءت من اجل تحقيق تطلعات هذا الشعب الوفي المخلص الصابر الصامد في مواجهة العدوان الهمجي الغاشم .. فالمواطن اليمني هو محور هذه الرؤية، كما انها رفعت من خلال منهجية علمية ومن خلال منهجية دولية وخطط قابلة للتنفيذ وقابلة للأداء المتميز وستكون الرافعة الحقيقية لبناء الدولة وهذا ما يحلم به الشعب اليمني وظل يحلم به على مدى سنوات .
استمرار العدوان سيدفعنا إلى التنفيذ
.- اذا ما استمر العدوان لسنوات قادمة هل سيؤثرعلى تنفيذ الرؤية ؟
: نحن لدينا قضية؛ وقضية عادلة والسيرعلى الالغام خير من الوقوف، فماذا حققت دول العدوان خلال الخمس السنوات الماضية غير قتل الاطفال والنساء وتدمير البنية التحتية ! و لم تستطع اخضاع هذا الشعب الصامد، بل بالعكس استطاع الشعب اليمني ان يصنع الصواريخ ويطورها فمن يستطيع تصنيع الصواريخ بلا شك انه سيصنع الاشياء الاخرى اذا ما توفر له العلم والمعرفة “فالحاجة هي ام الاختراع” كما يقول المثل، واستمرار العدوان هو ما سيدفعنا بقوة الى تنفيذ الرؤية الوطنية فاليمن لن تستطيع الانتصارعلى اعدائها ويكون لها حضور مالم تمتلك القوة وتحقق الاكتفاء الذاتي وتمتلك اقتصاد قوي وهوما تنشده الرؤية الوطنية .
استمرار العدوان لاشك انه سيؤثر لكنه لن يمنع من تنفيذها فالرؤية الوطنية انما جاءت للنهوض والانتصار على هذا العدوان كما انها وضعت على اساس استغلال الامكانيات التي تتوفر للدولة والاعتماد على الذات وتنفيذ البرامج والخطط حسب الاولويات وحسب الامكانيات المتاحة .