رفضت إثيوبيا دعوة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لتحكيم البنك الدولي في النزاع حول سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلا ميريام ديسالين، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن “إثيوبيا لا تقبل تحكيم طرف آخر في مفاوضات اللجنة الفنية الثلاثية ما دامت هناك فرصة لدى بلاده ومصر والسودان في حل الخلافات العالقة”.
وفي أول رد مصري على رفض إثيوبيا تدخل البنك الدولي في سد النهضة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبوزيد، إن مصر أعربت عن قلقها بشأن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي عن رفض الاقتراح المصري بشأن مشاركة البنك الدولي في محادثات سد النهضة.
وأضاف أبوزيد، في مداخلة مع برنامج “كل يوم” على قناة “أون إي”، مساء الأحد، أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره الإثيوبي للتأكد من صحة تلك التصريحات.
وأوضح أن الجانب الإثيوبي رد بأن التصريحات “اقتطعت من سياقها”، مؤكدا أن وزير الخارجية أعرب عن قلقه من التصريحات التي نشرت على الوكالة الرسمية.
وتابع: “من يعترض على الاقتراح المصري فليقدم أسبابا منطقية، لأن الأمر لا يتحمل المزيد من المماطلة”، مؤكدا أن مشاركة البنك الدولي لها أهمية كبرى بصفته طرفًا محايدًا ولديه خبرة كافية لإبداء الرأي