المصدر الأول لاخبار اليمن

تفاصيل جديدة حول جريمة اغتصاب مرتزقة سودانيين لامرأة يمنية

  خاص / وكالة الصحافة اليمنية //   ترقد سعدة عمر عكيش البالغة من العمر 50 عاماً في احد مستشفيات عدن، بحالة خطيرة، بعد تعرضها مساء أمس للاغتصاب والطعن على يد  مرتزقة “الجنجويد” السودانيين. تفاصيل جريمة الأغتصاب والطعن وقعت في منطقة الحيمة، مديرية التحيتا، محافظة الحديدة، عندما خرجت سعدة، تبحث عن حفيدين من ابناء ولدها، تأخرا […]

 

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

ترقد سعدة عمر عكيش البالغة من العمر 50 عاماً في احد مستشفيات عدن، بحالة خطيرة، بعد تعرضها مساء أمس للاغتصاب والطعن على يد  مرتزقة “الجنجويد” السودانيين.

تفاصيل جريمة الأغتصاب والطعن وقعت في منطقة الحيمة، مديرية التحيتا، محافظة الحديدة، عندما خرجت سعدة، تبحث عن حفيدين من ابناء ولدها، تأخرا عن العودة إلى المنزل، في الوقت الذي أصبح فيه القلق يستبد بالأهالي في حال تأخر أحد أفراد الأسرة عن العودة للبيت، كون المنطقة تخضع لسيطرة قوات التحالف، وقد تكررت فيها الكثير من جرائم الاغتصاب للنساء والأطفال.

لكن سعدة فوجئت بوحشين بشرين قطعا عليها الطريق، ثم اقتادها بالقوة إلى حرش قريب، وقاما بالتناوب على اغتصابها، لم يشفع لسعدة سنها المتقدم كونها امرأة قد تجاوزت الخمسين، لم تستلم سعدة واستمرت في مقاومة المغتصبين، مما دفع احدهم إلى امتشاق خنجره وتسديد عدة طعنات للمرأة الضحية.

وبعد أن أشبع المجرمان شهوتهماالحيوانية، انسحبا بهدوء، وكأنهما لم يرتكبا جريمة شنيعة للتو، زحفت سعدة وهي تنزف الدماء بغزارة لعلها تجد من ينقذها، ولحسن الحظ صادفت بعض ابناء القرية، الذين حملوها إلى بيتها بسرعة.

لكن رحلة اسعاف الضحية سعدة، كانت مضنية، حيث رفضت العيادات الميدانية  التابعة لقوات التحالف في التحيتا اسعافها، مما اضطر يحي زيد النهاري، زوج الضحية إلى نقلها إلى المخا، وقد تم  تضميد جروح سعدة بالخرق لتخفيف النزيف، لكن حتى في المخا لم تحضى بالرعاية الطبية اللازمة، وتم الاكتفاء بربط جروح الضحية بالشاش، اضافة إلى حقنة لتخفيف النزيف، ومجدداً واصل الزوج رحلة اسعاف زوجته، التي نقلها إلى عدن حيث ترقد حالياً، وهي في غيبوبة تامة عن الوعي.

وقالت مصادر محلية لـ”وكالة الصحافة اليمنية” في قرية الحيمة، أن قيادة التحالف انكرت ان يكون مرتكب الجريمة من المرتزقة السودانيين، وطالبت أهل المجني عليها بإثبات صحة ادعائهم، أو سينالون العقاب.

ورغم أن جرائم الاغتصاب تتواصل بحق النساء في المناطق التي يسيطرعليها التحالف من الساحل الغربي، إلا أنه لم يقدم أي من مرتكبي جرائم الاغتصاب للمحاكمة، ولو صورياً، حيث يفيد الأهالي أن قوات التحالف تتعامل بعنجهية وتعالي مع الأهالي، ولاتعير جرائم انتهاكات العرض والنهب التي يتعرض لها المواطنون في المناطق الساحلية المحتلة أي اهتمام.

 

قد يعجبك ايضا