“الولائم” وسيلة ” باكريت” والسعودية لشراء قبائل المهرة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

سخرت مصادر محلية، في محافظة المهرة شرقي اليمن، من راجح باكريت المعين محافظا للمحافظة من قبل حكومة هادي الهاربة في الرياض بأوامر سعودية، والذي ترك أعماله كمحافظ، وتحول إلى شيخ قبلي، يتسابق على حضور الولائم، التي يقوم أحيانا بدفع قيمتها من المال العام.

وبحسب المصادر فإن راجح باكريت “ترك أعمال المحافظة، وذهب لحضور عزائم يدفع هو قيمتها؛ لتعزيز حضوره الباهت، والملطخ بدماء أبناء المحافظة؛ تنفيذ لأجندات سعودية”.

وقالت المصادر “إن راجح باكريت ذهب أيضا، لاستخدام هذه الولائم، لترتيب إدخال مليشيات مسلحة،  خارج إطار الدولة، إلى محافظة المهرة، وإحلالها بديلا عن قوات الجيش والأمن المرابطة في المحافظة، والتي عملت على تأمين المحافظة، خلال سنوات الحرب الأربع الماضية”.

وأشارت المصادر إلى أن هذه “الولائم عادة ما تحظى بتغطيات اعلامية من أبواق باكريت، وتسجيلها على انها انجازات، متناسين، أن هذه الولائم لا تعبر عن ولاء المشائخ والوجاهات المضيفين لباكريت، وموافقتهم لأجنداته التي يقوم بها”.

وأوضحت المصادر “أن ما يقوم به بعض المشايخ والوجاهات من ضيافة أحيانا، هي من باب العرف المتوارث لدى أبناء المهرة، كون الضيافة سمة عظيمة تتحلى بها قبائل المهرة، كعادة عربية أصيلة يتفاخرون بها منذ القدم، ولا تعبر عن قناعاتهم السياسية اطلاقا.

 وعمد باكريت على حضور هذه الولائم، وتسجيلها كانجازات، تستحق الاحتفاء، كون تعكس حسب مزاعمه، قدرته على نجاح توسع النفوذ السعودي لدى هذه القبائل، التي تقوم بواجب الضيافة، دون جدوى.