المصدر الأول لاخبار اليمن

محمية حوف تتحول إلى ثكنة عسكرية سعودية وتهديد شعبي بالمواجهة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية // استنكر مواطنون، في محافظة المهرة، شرقي اليمن، تحويل محمية “حوف”، الطبيعية، إلى ثكنة عسكرية، تابعة لقوات الاحتلال السعودي، التي لا تزال ترفض الاستجابة لدعوات الأهالي بسرعة المغادرة، رغم تهديداتهم المستمرة بالمواجهة في حال قوبلت مطالبهم بالرفض.   وأكد مواطنون أن “محمية حوف الطبيعية، تحولت الى ثكنة عسكرية سعودية، وتتعرض […]

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //


استنكر مواطنون، في محافظة المهرة، شرقي اليمن، تحويل محمية “حوف”، الطبيعية، إلى ثكنة عسكرية، تابعة لقوات الاحتلال السعودي، التي لا تزال ترفض الاستجابة لدعوات الأهالي بسرعة المغادرة، رغم تهديداتهم المستمرة بالمواجهة في حال قوبلت مطالبهم بالرفض.

 

وأكد مواطنون أن “محمية حوف الطبيعية، تحولت الى ثكنة عسكرية سعودية، وتتعرض للتوسع العسكري السعودي، رغم الرفض الكبير والمستمر الذي يبديه الأهالي لتواجد هذه القوات، وتحويل محمياتهم الطبيعية إلى ثكنات عسكرية”. وناشد الأهالي، الحكومة الشرعية بسرعة التدخل، لإنهاء تواجد القوات السعودية في هذه المحمية الطبيعية، التي تحولت الى معسكرات، للاحتلال السعودي، وذلك لفرض تواجدهم العسكري بالقوة في الأراضي المهرية.

 

  يأتي هذا بالتزامن، مع وصول قوات عسكرية سعودية إلى منفذ صرفيت الحدودي، مساء الأحد، واحتلال المنفذ، وذلك في ظل مساعيها الرامية إلى احتلال المنافذ والموانئ المهرية، وإحلال مليشيات موالية لها، بدلا عن الجيش والأمن المرابط فيها منذ سنوات.

 

 يُشار إلى أن محمية “حوف” تقع في محافطة المهرة، على بعد 1,400 كيلومتر (870 ميل) من صنعاء، متاخمة للحدود مع سلطنة عمان، وتبعد عن مدينة الغيظة عاصمة المحافظة حوالي (120 كم)، ويحدها من الجنوب بحر العرب، ويبلغ طول ساحلها على بحر العرب 60 كيلومتر (37 ميل) من جبل فرتك حتى حدود اليمن وعُمان.

 

 وتم اعتماد حوف محمية طبيعية بشكل رسمي، في أغسطس 2005، وهي عبارة عن سلسلة جبلية تمتد على طول الساحل الجنوبي يقارب ارتفاعها 1400 متر فوق سطح البحر، ويقطعها عدد من الوديان مع بعض العيون مستدامة الجريان. حيث تهطل عليها الأمطار الموسمية بمعدل من 300 إلى 800 ملم سنويا، ويغطي الضباب حوف ثلاثة أشهر سنويا تبدأ من 15 يوليو حتى 15 سبتمبر مما وفر موطنا مهما لأنواع عديدة من الطيور البرية والبحرية وموطنا مهما لتكاثرها. وتمتاز محيمة حوف بمناخين الأول منهما مناخ رطب معتدل الحرارة، ابتداء من منتصف يوليو حتى منتصف سبتمبر، أما الثاني فيعمم بقية الأشهر ويمتاز بأنه مناخ جاف جداً شديد الحرارة.

قد يعجبك ايضا