خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أولت الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة القضايا الاجتماعية نصيباً وافراً من الاهتمام والأولوية وهي الرؤية التي وجه المجلس السياسي الأعلى العمل بها وتشكيل جان لبدء تنفيذ محاورها الهادفة إلى النهوض باليمن وفق رؤية استراتيجية حتى العام 2030.
ركزت الرؤية على عوامل اجتماعية مهمة ومنها الفقر، حيث تُصنف بلادنا كواحدة من أفقر دول العالم والتي زاد من بلل الطين الحرب الغاشمة التي يواجهها أبناء الشعب اليمني من 26 مارس 2015، لذا اعتمدت الروية حلول للخروج بالبلاد والمواطنين من دائرة الفقر المدقع إلى الاكتفاء الذاتي، خاصة في ظل توقف التمويلات الخارجية واستشراء الفساد والتقسيم الغير عادل للثروة.
اعتمدت الرؤية الوطنية على عدد من النقاط الهامة لتصحيح وضع المواطن المعيشي ومن أهم هذه النقاط تفعيل برامج التمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقراً وطبقة المهمشين، تطوير إدارة موارد الزكاة والأوقاف وتعزيز الرعاية والحماية المجتمعية للفقراء.
كما ركزت الرؤية على أهمية تعزيز الأمن الغذائي للفقراء وتوجيه المساعدات والمنح الدولية نحو برامج فعالة تخدم مكافحة الفقر.