كتبت الروائية الإسرائيلية أيليت غصن مقالا في صحيفة الغارديان، حول سياسات نتنياهو في تشويه منتقديه وربطهم بمعاداة اليهود.
وحذرت الروائية اليسارية الليبراليين في العالم الغربي من أن طريقتهم في انتقاد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلعب دورا عكسيا وتسمح له بقلب الطاولة على الجميع واتهام منتقديه بمعاداة السامية.
وتوضح غصن أن انتقادات الجناح الليبرالي في بريطانيا والولايات المتحدة تجعل فرصهم في مواجهة نتنياهو أكثر صعوبة مشيرة إلى أن نتنياهو يقوم باستخدام هذه الانتقادات بشكل سيء كما حدث عندما نشرت جريدة نيويورك تايمز رسما كاريكاتيريا لترامب كأنه أعمى ويمسك في يديه بحبل مربوط في عنق كلب له رأس نتنياهو ويرتدي نجمة داوود على عنقه.
وتضيف غصن أن الكاريكاتير كان صادما للجميع في البداية لكن بعد ذلك تحولت الصدمة إلى غضب ما أجبر الجريدة على الاعتذار بعدما ربط الرسم بمعاداة السامية وقارنه كثيرون بالدعاية التي كان يستخدمها النازي ضد اليهود.
وتقول غصن إن نتنياهو وحكومته اليمينية المتشددة يسعون لإقناع الإسرائيليين بوجهة النظر هذه، بينما اليسار الإسرائيلي يسعى للعكس تماما وهذا هو الصراع المباشر أن تقنع الإسرائيليين بانه من الممكن انتقاد الكيان الصهيوني وأن هذا القطاع من الشعب الذي ينتقد سياسات الحكومة ليس بالضرورة كارها لليهود وهم منهم.