خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
ما زالت المكأفات تنهال على سلطان البركاني ،رئيس نواب سيئون، رغم اخفاقه في تحقيق النصاب القانوني لجلسة سيئون التي عقدت برعاية وتمويل سعودي في 13 إبريل الفائت.
وكانت مصادر مقربة من الرئيس المستقيل هادي سربت أخباراً تؤكد أن السعودية ضغطت عليه كي يوافق على تسمية البركاني رئيساً لنواب “سيئون”.
البركاني الذي أبدى انصياعاً تاماً للقرار السعودي حول عقد جلسة لنواب البرلمان اليمني المتواجدين في الخارج والموالين للتحالف ، فشل في مهمة شرعنة العدوان على اليمن وسرعان ما أنهى جدول أعماله في سيئون وعاد إلى الرياض بعد أسبوع فقط.
واليوم علمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادر في حكومة هادي أنه تم تعيين معاذ نجل سلطان البركاني سكرتيراً ثانٍ بمندوبية اليمن في الجامعة العربية.
تعيين نجل البركاني وصفه نشطاء حقوقيين بالمخالف للقانون كون الوصول إلى منصب سكرتير ثاني بمندوبية اليمن في الجامعة العربية يحتاج لأكثر من عشر سنوات من العمل في وزارة الخارجية.
هذا وكانت حكومة هادي قد اصدرت خلال الأربعة الأعوام الفائتة عديد قرارات تعيين أقارب وأبناء وزوجات مسئولين وعسكرين في تلك الحكومة المتواجدة في العاصمة السعودية الرياض بصورة مخالفة للقانون.