نشطاء وإعلاميون يستنكرون تصريحات السامعي ويتساءلون عن الهدف منها!

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

عبر عدد من الإعلاميين والنشاطاء عن استيائهم لما بدر من عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ سلطان السامعي من تصريحات مسيئة بحق مدير مكتب رئاسة الجمهورية الأستاذ أحمد حامد “أبو محفوظ”، معتبرين تلك التصريحات تصب في صالح أعداء الشعب والوطن ولا تخدم الجبهة الداخلية التي عرفت بالصلابة والتماسك.

وأشاروا إلى أن السامعي كان بإمكانه أن يتصرف بشكل مسئول عن أي أخطاء يعتقد أنها موجودة هنا أو هناك كأن يجلس مع رئيس المجلس وأعضائه لمناقشة أي اشكالات أو يعلق عضويته في المجلس السياسي بعيداً عن الإعلام وصناعة البطولات وحب الظهور.

ولفت بعض المتابعين إلى أنه أصبح من حق مدير مكتب الرئاسة رفع دعوة قضائية ضد الشيخ السامعي وذلك بعد أن تعمد التشهير به في وسائل الإعلام وأن يحتكما إلى القضاء وأن يبتعدا عن التصريحات الإعلامية التي لا تحل مشكلة أو توضح موقف.

عبدالغني علي الذي صرح باحترامه للشيخ السامعي اعتبر التصريحات التي بدرت منه بأنها هفوة محسوبة عليه كونه لجأ لوسائل الإعلام ولم يتعامل مع المشكلة من موقعه كمسئول وفي موقع رفيع بإمكانه أن يناقش أي خلاف مع أعلى السلطات في البلاد والتي هو جزء منها، غير أنه أهدى للعدوان ومرتزقته مادة دسمة للتشكيك في الجبهة الداخلية والتندر على الخلافات بين اليمن الصامدين في صنعاء وتعز وصعدة وعمران وإب والحديدة وحجة وغيرها من المدن والقرى الصامدة والرافضة لقوى الغزو والإحتلال.

فيصل مدهش اعتبر تصريحات السامعي مغرضة وراح يتساءل عن سر تزامن ظهور السامعي بالزي العسكري وخروجه بتلك الإتهامات والتهكمات مع ظهور نجل الرئيس الأسبق أحمد علي عبدالله صالح مع محمد بن زايد، ويؤكد بأن السامعي قد بين وفضح دوره الخطير بنفسه.

وأشار مدهش إلى أن الوقت ليس مناسباً للدفاع عن شخص أحمد حامد أو التهكم على هذا أو ذاك بقدر ما هو وقت للدفاع عن وطن بأسره يتعرض لعدوان بربري ووحشي من قبل تحالف دولي كبير يقوده النظام السعودي والإماراتي، وأن الشعب اليمني سيعرف منهم أبنائه المخلصين ومنهم الذين باعوا ضمائرهم للغازي والمحتل بدراهم ودولارات معدودة.