خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
نظم منتدى حكيم الأحرار الثقافي الاجتماعي، الخميس بمديرية سنحان بصنعاء بالتعاون مع منظمة مناضلي الثورة اليمنية، أمسية رمضانية بمناسبةالعيد الوطني الـ29 للجمهورية اليمنية 22 مايو والذكرى العاشرة لرحيل المناضل السبتمبري الشيخ حسين عيسى.
وتم في الأمسية التي حضرها وكيلا محافظة صنعاء أبونجوم المحاقري ويحيى الكول استعراض مراحل النضال الثوري والمخاطر التي تستهدف الوحدة اليمنية في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأكد رئيس المنتدى، الشيخ محمد حسين عيسى ، أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية هي ذكرى عظيمة لاستخلاص الدروس في الصمود ومواجهة ومقاومة العدوان، الذي تشنه السعودية والإمارات على اليمن للعام الخامس على التوالي، مستهدفا المدنيين والبنى التحتية.
ولفت إلى أن ما يزيد هذه المناسبة بهاءً هو تزامنها مع بركة الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة شهر الجهاد والرباط في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته، موضحا أن النظام السعودي يحيك المؤامرات والتدخلات الخارجية لعرقلة نهوض اليمن.
وقال رئيس المنتدى: “أن الشيخ والمناضل حسين عيسى “مات” ولكنه سيظل حيا بيننا ما بقيت الأرض من خلال تذكر محامدهوخصاله التي لا ينكرها أحد”.
وأشار إلى أن الشيخ والمناضل والحكيم حسين عيسى، كان له أدوار نضالية عديدة في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، لافتا إلى أنه تعرض لاستهداف من قبل النظام السعودي، إزاء مواقفه القومية والوطنية، التي لا تقبل أن تتلوث بالمال السعودي.
من جهته، تطرق أحمد غوث الدين عن مناضلي الثورة اليمنية، إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في إبراز دور مناضلي الثورة اليمنية26 من سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتينوتذكير هذه الأجيال بما قدمه أولئك الرجال من تضحيات بأرواحهم وأموالهم ومنهم الشيخ المناضل حسين عيسى ، تلبيه لتطلعات وآمال الشعب اليمني وتحقيقا لأهداف الثورة.
وأشار غوث الدين إلى التحديات التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وأضاف : “ها نحن اليوم نعيد التاريخ لمواجهة أكبر مؤامرة يسعى لتنفيذها الغزاة المعتدون برعاية قوى الهيمنة والتسلط وبقيادة بني سعود وبني زايد ضد اليمن ووحدته سعياً منهم لتنفيذ مشاريعهم الإقليمية والدولية لإفقاده هويته الإيمانية اليمانية الأصيلة ومحاولة تقسيمه إلى كانتونات يسهل الهيمنة عليه”.
كما تحدث الشيخ حسين النجار، في الفعالية عن مناقب حكيم الأحرار الشيخ الراحل والمناضل حسين عيسى لافتا إلى أنه رجل ومناضل جسور قاد القبيلة والقرية والمنطقة بحكمة واقتدار .
وأضاف : ”كان الفقيد – رحمة الله – صرحا شامخا وسندا حصينا ومنيعا اتكأ عليه المجتمع ، وكان غوثا لكل من ضاقت بهم الأرض، وسعى لنجدتهم ولتخفيف الأعباء عنهم بما يملكه من حكمة وسخاء لمناصرتهم لقضاياهم” .
وفي الفعالية، تطرقت الكلمات والمداخلات للحاضرين إلى التحديات التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء العدوان والمخططات التي تستهدف الأمة العربية ، كما تخلل الأمسية قصيدتان للشاعر محمد الحربي والشاعر محمد منصر عن مناقب المناضل حسين عيسى والأوضاع الراهنة على الساحة اليمنية .