المصدر الأول لاخبار اليمن

المدير التنفيذي لصندوق الترويج السياحي : فصل 15 موظفا و 100 مليون ريال كانت تذهب للفاسدين

// صنعاء خاص //وكالة الصحافة اليمنية //   أكد المدير التنفيذي لصندوق الترويج السياحي محمد المنصور أن الصندوق يتجه  بشكل جاد إلى تفعيل وتنشيط السياحة الداخلية من خلال إنشاء وتأهيل عدد من المتنفسات والمتنزهات المحلية في أمانة العاصمة وبعض المحافظات.   وأوضح المنصور في حديث لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة المالية […]

// صنعاء خاص //وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكد المدير التنفيذي لصندوق الترويج السياحي محمد المنصور أن الصندوق يتجه  بشكل جاد إلى تفعيل وتنشيط السياحة الداخلية من خلال إنشاء وتأهيل عدد من المتنفسات والمتنزهات المحلية في أمانة العاصمة وبعض المحافظات.

 

وأوضح المنصور في حديث لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة المالية بفتح حسابين رئيسيين للصندوق في البنك المركزي، منها حساب للإيرادات وحساب آخر للنفقات، يأتي وفق الأطر القانونية في سبيل الحفاظ على الإيرادات الخاصة بالصندوق من أيادي العابثين كما كانت خلال الفترة الماضية.

 

وقال ” عملية الصرف من حساب الصندوق تتم للمخولين لهم بحسب الانظمة والقوانين واللوائح المنظمة لذلك، ولا يستطيع أي شخص أو أي وزير الصرف من حساب الصندوق إلا للمخولين لهم فقط بحسب القانون”.

 

وأشار إلى أن مكتب رئاسة الجمهورية بذل جهودا كبيرة في سبيل حصول الصندوق على الإيرادات الخاصة به من الخطوط الجوية اليمنية، التي كانت ممتنعه عن تسديدها طيلة الفترة السابقة.

 

وبين المنصور أن تصريحات عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي بخصوص تدخلات مكتب رئاسة الجمهورية في شؤون الصناديق الخاصة عار عن الصحة، وأن تصريحاته كشفت أهدافه التي تسعى إلى ضرب وتفكيك الجبهة الداخلية، في هذه المرحلة التي يخوض فيها الشعب اليمني معركة الدفاع عن الحرية والكرامة.

 

وكشف المدير التنفيذ لصندوق الترويج السياحي أن إيرادات الصندوق خلال الفترة السابقة كانت تتجاوز 100 مليون ريال شهريا، كانت معظمها تصرف بطريقة عشوائية كنفقات شخصية وخاصة للفاسدين والمتنفذين، لم يقدم خلالها الصندوق أي مشروع خدمي وتنموي في تنشيط السياحة الداخلية.

 

وتطرق المنصور إلى أن اخطاء الفاسدين خلال الفترة الماضية بتوظيف 100 موظف بطريقة أسرية ومعظمهم أقارب، بينما الطاقة الاستيعابية للصندوق لا تتجاوز 15 موظفا.

 

مبينا أن الصندوق عمل على فصل 15موظفا من المتعاقدين يعملون خارج البلاد “مغتربين” لم يقدموا أي خدمة لصندوق الترويج السياحي، وهناك موظفين آخرين يتبعون فاسدين ونافذين، تم التوجيه لفت نظر إليهم من أجل ممارسة مهامهم وأعمالهم مالم سيضطر الصندوق للاستغناء عنهم.

 

مستعرضا بأن الصندوق يسعى إلى تفعيل وتنشيط السياحة المحلية بإنشاء وتأهيل وتطوير المتنفسات والمتنزهات السياحية المحلية للمواطنين في بعض المناطق السياحية في فج عطان ومنطقة عصر بأمانة العاصمة، بالإضافة إلى استراحة الأهجر في محافظة المحويت، ودار الحجر في محافظة صنعاء .

 

ولفت المنصور إلى أن الصندوق تضرر بسبب الحصار والحظر الجوي الجائر المفروض على المطارات اليمنية من قبل تحالف العدوان، وأصبحت إيراداته لا تتجاوز 10 مليون ريال شهريا.

 

داعيا الجهات المعنية إلى توريد الرسوم المخصصة للصندوق بما يمكنه تفعيل المشاريع السياحية الداخلية  وتنميتها باعتبار أن السياحة مورد اقتصادي لا ينضب.

 

 

قد يعجبك ايضا