وقع رئيس بلدية جونفيلييه (Gennevilliers) الفرنسية باتريس لوكارك، أمس الثلاثاء 23 يناير، مرسوما بلديا يقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال لوكارك، في حديث خص به التلفزيون الفلسطيني “اليوم أوقع مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية لأنني أفضل الدبلوماسية عن الحرب، فمنذ أن أعلن دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس والحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل بناء المستوطنات وتعتقل الفلسطينيين، ومن بينهم صديقنا الفلسطيني الفرنسي صلاح حموري.”
وعبر لوكارك عن اعتقاده بأن “الأوان قد حان للتدخل الدبلوماسي، وعلى فرنسا وأوروبا أن تلعب دورا”، قائلا “على رؤساء البلديات الفرنسية تبني هذه المبادرة لدفع الرئيس إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف “إذا اعترفت جميع المحافظات الفرنسية بفلسطين على غرار بلدية جونفيلييه، فإن ذلك يعني أن كل فرنسا تعترف بالدولة الفلسطينية”.
وقال لوكارك، في حديث حصري لتلفزيون فلسطين: ” أوقع مرسوما بلديا يعترف بالدولة الفلسطينية لأنني أفضل الدبلوماسية عن الحرب، فمنذ أن أعلن دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس والحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل بناء المستوطنات، وتعتقل الفلسطينيين، ومن بينهم صديقنا الفلسطيني الفرنسي صلاح حموري.”
وأعرب لوكارك، عن اعتقاده أنه “آن الأوان لتدخل دبلوماسي، وعلى فرنسا وأوروبا أن تلعب دورا”.
وتمنى رئيس بلدية جونفيلييه “أن يتبنى رؤساء البلديات الفرنسية هذه المبادرة لدفع الرئيس إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية”، وقال: “إذا اعترفت كل المحافظات الفرنسية بفلسطين على غرار بلدية جونفيلييه، فإن ذلك يعني أن كل فرنسا تعترف بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف: “يجب أن تتبنى فرنسا مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية مع باقي الزعماء الأوروبيين.. فالسويد اعترفت بالدولة الفلسطينية، فلماذا لا تعترف باقي الدول الأوروبية بفلسطين؟ حتى تضغط على إسرائيل لتدخل في مفاوضات جديدة مع الفلسطينيين، وحتى لا يستمر هذا التوتر، وحتى لا تتآكل الحقوق الفلسطينية أكثر فأكثر، فيما يستمر التوسع الاستيطاني الإسرائيلي”.