// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
نظم اتحاد الإعلاميين اليمنيين وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الاتحاد عبد الله صبري الذي تعرض لاستهداف طيران تحالف العدوان في حي الرقاص بالعاصمة صنعاء، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأشار المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي حضرها عدد كبير من الإعلاميين والحقوقيين والقانونيين يوم أمس الخميس، إلى أن تحالف العدوان أراد تغييب صوت حر وشريف وقف إلى جانب الوطن حين تخاذل الكثيرون من حملة الأقلام.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية ألقاه مسئول العلاقات لاتحاد الإعلاميين اليمنيين أحمد الكبسي” إننا من أمام منزل رئيس اتحاد الإعلاميين عبدالله صبري الذي يرقد جريحا وأسرته أضحت ما بين شهيد وجريح، نؤكد أن الإعلاميين جميعهم عبدالله صبري وأن مأساته هي مأساة كل الإعلاميين” .
وأضاف” إن الاستهداف لكل رجالات الإعلام الوطني، هو اختبار لصبرهم وثباتهم ولا نراهم إلا عند حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم “.
وجدد البيان تعازي اتحاد الإعلاميين لرئيس الاتحاد بالتحاق والدته بركب الشهداء وسبقها نجليه حسن ولؤي .
مؤكدا تضاعف عزم رئيس الاتحاد بحمل الرسالة الوطنية في فضح جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ومعه كل الإعلاميين الأحرار في الداخل والخارج.
وجدد البيان الدعوة إلى استمرار التضامن المحلي والخارجي المندد بهذه الجريمة، معتبرا جريمة الحادي عشر من رمضان واستهدف العدوان للأحياء بشارعي الرباط والرقاص بصنعاء وصمة عار في جبين دول العالم الصامتة عن آلاف جرائم الحرب التي يرتكبها التحالف في اليمن منذ أكثر من أربع سنوات.
وأكد أتحاد الإعلاميين اليمنيين التزامه بحقه في ملاحقة الجناة من قادة العدوان ومن تورط في هذه الجريمة أمام المحاكم الدولية.