صنعاء تكشف عن دفع عسكرية قتالية جديدة تلتحق بجبهات الدفاع عن اليمن
صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية // كشفت صنعاء عن التحاق قوتين عسكريتين جديدتين اليوم الخميس 24 يناير 2018م بجبهات القتال دفاعاً عن اليمن وتصدياً لقوات الغزو والاحتلال التي تتقدمها الامارات والسعودية.
وتخرجت اليوم دفعتان قتاليتان بحسب مسؤول عسكري من معسكرات التدريب التابعة للمنطقتين العسكريتين الثالثة والسادسة .
وتشهد اليمن حراكاً عسكرياً واسعاً في مختلف المحافظات الواقعة تحت حماية الجيش واللجان الشعبية ، وتستقبل أكثر من 150 معسكراً تدريبياً منتشرة في مختلف المناطق عشرات الآلاف من أبناء القبائل اليمنية المتوافدين عليها للالتحاق بالدورات القتالية.
وقال مسؤول عسكري لـ “وكالة الصحافة اليمنية” أن الدفعتين العسكريتين اللتين تخرجتا اليوم ضمتا نخبة قتالية نوعية من رجال القبائل اليمنية الذين التحقوا مؤخراً بمعسكرات التدريب بهدف الانضمام إلى جبهات القتال دفاعاً عن اليمن ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأعلن الإعلام الحربي اليوم الخميس عن تخرج دفعة عسكرية نفذت مناورة قتالية بعنوان (قل موتوا بغيظكم) شهدتها المنطقة العسكرية الخامسة والتي اختتمت بعرض عسكري مهيب عقب انتهاء الدورة التي تلقى منتسبوها تدريبات ومهارات عالية على مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بما في ذلك الفنون القتالية المختلفة وطرق اقتحامات ومباغتة مواقع العدو إضافة إلى التعامل مع الظروف الصعبة التي قد يواجهها المقاتل على أرض الميدان.
كما أعلن أيضا أن دفعة (الشهيد ابو طه سفيان) من المنطقة العسكرية السادسة أنت فترة تدريباتها وضمن تشكيلات منتظمة ومترابطة أجرت عرضا عسكريا رمزيا جسدت فيه الروح القتالية العالية التي يتمتع بها متدربون حملوا أرواحهم على أكفهم واختاروا التصدي للعدوان السعودي الأمريكي.
ولإثبات قدرات المتدربين وتطبيقا للأساليب والتكتيكات العسكرية المكتسبة في معسكر التدريب رسم المعنيون خطة الهجوم وتمركز المقاتلون كل في موقعه وبحسب مهمته وانطلقوا فرادى وجماعات نحو الهدف المرسوم في مناورة حية حاكت اقتحام مواقع افتراضية لقوى العدوان.
وتخلل المناورة رمايات بالذخيرة الحية وقصف مدفعي تمهيدي على الأهداف الافتراضية إضافة لمحاكاة في التعامل مع الأسرى والجرحى.
وتجاوزت الدورة التدريبية في شقها التطبيقي كيفية اقتحام المواقع الافتراضية وإلحاق الخسائر الكبيرة في صفوف العدو إلى مستوى التأمين الكامل لها من خلال وضع الكمائن والمصائد المنكلة بالعدو والإجهاز على تعزيزاته العسكرية بما يفقده القدرة على التحرك ومواصلة الحرب.