نظمت القوى الوطنية ومؤسسات شعبية ظهر السبت مسيرة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضًا لصفقة ترامب وعقد ورشة البحرين المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وشارك العشرات في المسيرة التي طافت شوارع المدينة وسط هتافات تهاجم التنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال والتواصل مع المستوطنين.
وهاجم المشاركون “لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي”، مطالبين رئيس السلطة بحل اللجنة، عقب استضافة مستوطنين في أحد الأعراس الفلسطينية بقرية دير قديس غرب رام الله أول أمس.
وهتف المشاركون بعبارات “يا رئيس فلسطين اسمع صوت المحتجين حلوها حلوها والتواصل حلوها .. يا أصحاب الجلالة بكفيكم نذالة .. بدنا نحكي ع المكشوف جواسيس ما بدنا نشوف”.
ودعا المشاركون إلى رص الصفوف والوحدة في سبيل التصدي لصفقة ترامب ” يا زعامة فلسطين احنا هون موحدين ليش تظلوا منقسمين”.
وتتصاعد في الآونة الأخيرة وتيرة الاحتجاجات الشعبية والرسمية مع اقتراب عقد ورشة البحرين الاقتصادية في العاصمة البحرينية بمشاركة عدد من الدول العربية.
وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة في إطار مساعي واشنطن فرض تسوية تُعرف إعلاميًا باسم “صفقة القرن”، وتعتزم الكشف عنها في غضون أيام وذلك للعمل على تصفية القضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن ترسم الورشة الآليات العملية لتطبيق صفقة ترامب في جانبها الاقتصادي كأرضية وقاعدة لتنفيذ الشق السياسي لها.