تقرير//محمد الروحاني//وكالة الصحافة اليمنية//
اليوم أجمع العالم على ان انتصار دول التحالف في حربها على اليمن من المستحيلات فبينما تتقدم صنعاء خطوة نحو النصر تتراجع دول التحالف ألف خطوة نحو الهزيمة والاستسلام .
موازين القوى ومجريات المعركة تتغير بسرعة لصالح صنعاء .. فصنعاء اليوم تخوض المعركة الجوية بكل اقتدار بطائراتها المسيرة بالإضافة الى امتلاكها صواريخ مجنحة تضاف الى ترسانتها من الصواريخ البالستية وتستطيع ضرب اي هدف تريده داخل الامارات والسعودية .
اليوم صنعاء تمارس سياسية الاخضاع والضغط بقوة وتوجه الضربات القاتلة الواحدة تلو الاخرى على الاهداف الحيوية في العمق السعودي والامارتي وتوقفها , وارتفاع وتيرة هذه الضربات , واستمرارها سيصيب هذه الدول بالشلل وكل يوم يمر تدفع السعودية والامارات ثمن باهض .
بوادر هزيمة دول التحالف ظهرت جلية وواضحة وفي وسائل اعلام العدوان , فهجمات الطائرات المسيرة واستهداف المطارات والمناطق الحيوية باتت المسيطرة على الصورة في وسائلهم الاعلامية .. واليوم لم يعد المتحدث الرسمي باسم التحالف يظهر ليسرد ما يسميها بالانتصارات وانما ليولول ويصيح من صواريخ صنعاء وطائراتها المسيرة .
لقد وضعت صنعاء دول التحالف امام خيارين وهما الاستمرار في الحرب ودفع ثمن باهظ او الاستسلام واعلان ايقاف الحرب على اليمن .. ودول التحالف لن تستطيع الصمود كثيراً , وثمن الاستمرار في الحرب سيكون مكلف جداً وستختار
الخيار الاخير والمسالة هي مسالة وقت لتاتي السعودية والامارات الى طاولة المفاوضات رغماً عنها وبشروط صنعاء .
عندها ستعرف دول التحالف كما كانت غبية لعدم جلوسها على هذه الطاولة منذ زمن كانت فيه تستطيع وضع الشروط والاملاءات وسيكون جلوسها فقط لحفظ ماء الوجه والخروج من مستنقع الحرب الذي كتبت بداياتها كما تشاء لتكتب صنعاء نهايتها كما تشاء .