قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، المحتجز في إطار ما يسمى بـ”حملة المملكة على الفساد” اليوم السبت، إنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.
وكان الأمير الوليد يتحدث في مقابلة حصرية مع رويترز في جناحه بفندق ريتز كارلتون بالرياض حيث تحتجزه السلطات منذ ما يزيد على الشهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين.
وقال الأمير الوليد، وهو أحد أكبر أقطاب الأعمال في المملكة، إنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات.
وقال إنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته “المملكة القابضة” دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
وأضاف أيضا أنه يلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه ووصف شائعات إساءة معاملته بأنها محض كذب.
وقال إن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات، ما يؤكد أن المقابلة فرضت عليه من قبل بن سلمان.
وفي وقت سابق كشف المغرّد السعودي الشهير “مجتهد” ما فعله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بأملاك الأمير عبدالعزيز بن فهد.
وقال “مجتهد” في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الجمعة، إن “محمد بن سلمان صادر (لنفسه) جميع أملاك عبدالعزيز بن فهد داخل المملكة، ما عدا قصرا في الرياض، وقصرا في جدة.”
وتضاربت الروايات بشأن ما إذا كان عبد العزيز في السجن، أم في الإقامة الجبرية بقصره، بعد أن كان ضمن المحتجزين في معتقل فندق “الريتز”.
وأضاف مجتهد أن ابن فهد تعرّض “لضغط شديد للتنازل عن جزء كبير من أملاكه في الخارج، فرفض ولا يزال يتعرض للضغط.”
وكشف “مجتهد” أن عبد العزيز بن فهد كان “يُعامل في البداية بشكل مستقل عن الأمراء، ثم وضع معهم في (فندق) الريتز ثم (سجن) الحاير”