خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
استفز ناشط يمني “حوثي” جماعات اللوبي الصهيوني في المملكة المتحدة إثر تلقيه دعوة من نائب بريطاني عن حزب العمل التعاوني لحضور اجتماع في مجلس العموم البريطاني لمجموعة نواب “اوقفوا الحرب في اليمن”.
المجموعة اليهودية في مجلس العموم البريطاني هاجمت نائب مقاطعة برايتون كيمبتاون، لويد راسيل مويل، لدعوته الناشط اليمني أحمد الشامي إلى اجتماع بمجلس العموم، لتحالف نواب “أوقفوا حرب اليمن”.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن مجموعة اصدقاء اليهود في مجلس العموم اتهامها النائب راسيل بـ “معاداة السامية” وادانتها دعوته “ناشطا في جماعة الحوثي المنادية شعارها بالموت لإسرائيل واللعنة على اليهود” حسب تعبيرها.
من جهته دافع النائب لويد راسيل-مويل عن دعوته الناشط الشامي، بقوله : “حزب العمل يدعم جميع الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سلمية في اليمن، وهذا يعني تشجيع الحوار مع جميع الجهات، بغض النظر عن اختلافنا مع وجهات نظرهم”.
ونشرت الصحيفة ادانات النواب وجماعات الضغط اليهودية، مساعي تحالف “أوقفوا الحرب في اليمن” ودعوة احمد الشامي الذي يدير جمعية أروى لمراقبة حقوق الإنسان العربية، وينشط ضد تحالف الحرب في اليمن.
وفقا للصحيفة، قالت مديرة أصدقاء حزب العمل الإسرائيلي، جينيفر جيربر: “إنه لأمر مروع للغاية أن يستضيف النائب العمالي في البرلمان لسان حال جماعة عنيفة تدعمها إيران وتدعو للكراهية ضد اليهود ودولة إسرائيل”.
وهاجمت جيربر النائب لويد راسيل قائلة: “في المعركة ضد معاداة السامية في حزب العمل، هناك جانبان فقط، وقد اختار لويد مويل مجددا وبشكل مخزٍ التحالف مع أولئك الذين يدافعون عن العنصرية المعادية لليهود وينشرونها”.
الصحيفة البريطانية نقلت عن متحدث باسم الحركة العمالية اليهودية قوله: على لويد راسيل اعادة النظر في دعوة مجموعة في البرلمان معادية لليهود يتضمن شعارها عبارة الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود”.