خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
اختتمت الدورة التدريبية التي نظمها مركز دراسات الهجرة واللاجئين وبدعم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتعريف ضباط مصلحة السجون بالقانون الدولي وحقوق اللاجئين اعمالها اليوم الاربعاء .
وفي اختتام الدورة أشاد السفير الدكتور أحمد العماد عميد المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ومدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بمشاركة وتفاعل هذه النخبة من القائمين على السجون وما يتمتعون به من معرفة في فنون وأساليب للتعامل مع قضايا السجناء اللاجئين.
من جانبه دعا مديرعام التأهيل والتدريب بالمصلحة العميد عبدالله الحكيم في كلمة قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية والتي ألقاها نيابة عن القيادة المشاركة إلى الارتقاء في العمل والتعامل مع السجناء اللاجئين بالطرق الإسلامية التي تكفل حقوقهم الإنسانية و الاستفادة من الدورة وعكس البرنامج التدريبي على عملهم اليومي في زيادة التعرف على الأساليب الجديدة للتعامل مع اللاجئين الذي يقبعون خلف القضبان.
كما تطرقت المدربة سمية البشاري المتخصصة في شؤون اللاجئين في المحافظات إلى أهمية هذه الدورة وما يجب على المشاركين تطبيق بنودها في حياتهم العملية اليومية من خلال استقبالهم للسجناء اللاجئين وكيفية التعامل معهم حسب الطرق التي نص عليها القانون الدولي.
وكان المشاركون في الدورة قد تعرفوا على التوصيات والمخرجات لتعزيز أساليبهم في كيفية الاهتمام والتعامل لحفظ حقوق السجناء اللاجئين وبما يكفل إنسانيتهم والالتزام بالقوانين الدولية والبرتوكولات التي يتم تنفيذ بنودها في السجون المركزية والاحتياطية.
وفي نهاية الاختتام تم توزيع الشهادات على جميع المشاركين مع كلمات شكر وعرفان لجميع المشاركين وما أفادوا به في المواضيع التي تهم السجناء اللاجئين.