إدانات واسعة لجريمة اغتيال راجي حميد الدين

وكالة الصحافة اليمنية// تتوالى الإدانات من القوى والكيانات والاحزاب السياسية والروابط الدينية والاكاديمية اليمنية لجريمة اغتيال نائب عميد كلية الشريعة القانون رئيس جامعة اقرأ الدكتور راجي أحمد عبدالملك حميد الدين، الذي اغتيل برصاص مسلح مجهول يستقل دراجة نارية ظهر السبت في شارع القاهرة وسط العاصمة صنعاء، الجريمة استفزت مشاعر المواطنين الذين طالبوا الاجهزة الامنية بسرعة القبض على الجناة وشددوا على ضرورة التيقظ الأمني للحفاظ على الأمن الذي تنعم به العاصمة صنعاء.

اغتيال للعلم والتعليم

أدان اتحاد القوى الشعبية جريمة اغتيال الدكتور راجي أحمد عبد الملك حميد الدين رئيس جامعة اقرأ، أستاذ الشريعة بجامعة صنعاء، واعتبر هذه الجريمة اغتيالا للعلم والتعليم والاعتدال والتسامح.

وطالب البيان الجهات الأمنية القيام بمسؤولياتها في ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة، والكشف عن الجهات التي تقف خلف هذه الأيادي المجرمة التي استمرأت قتل العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعة تنفيذا لأجندة الإرهاب العدوانية على الشعب اليمني.

وأوضح أن الجريمة مؤشر لعودة أساليب الاغتيالات الإجرامية التي استهدفت ـ خلال الفترات السابقة ـ الشخصيات اليمنية المفكرة والمؤثرة التي لها قبول وأثر محمود في السعي لمعالجة مشاكل المجتمع.

وأكد البيان أن هذه الجريمة تستوجب تضافر الجهود الشعبية والرسمية في مواجهة هذا الخطر الذي يتردد على حساب أمن الوطن بين الحين والآخر.

وعبر البيان عن صادق العزاء وعظيم المواساة لأسرة الشهيد وذويه ومحبيه وزملائه وطلابه.

عمل إرهابي

دانت أحزاب التحالف الوطني جريمة اغتيال الدكتور  راجي احمد حميد الدين  رئيس جامعة اقرأ استاذ الشريعة بجامعة صنعاء على يد مسلحين مجهولين. واعتبرت احزاب التحالف ان هذه الجريمة عمل ارهابي جبان استهدف أحد القيادات التربوية التي عرفت خلال مختلف المراحل  بمواقفها المتوازنة الرافضة للعنف والمنددة بالعدوان الخارجي والداعية للمصالحة الوطنية بين كافة الاطراف السياسية. واضافت احزاب التحالف الوطني أن الدكتور راجي  احمد حميد الدين  كان أحد الشخصيات المفكرة والمؤثرة في المجتمع اليمني  التي ساهمت في تعزيز النهج الديمقراطي وعملت على حل الكثير من القضايا الاجتماعية وحظيت بتقدير واحترام الجميع   من مختلف الشرائح والمكونات السياسية.  وحثت  احزاب التحالف الاجهزة الامنية في  سرعة الكشف عن ملابسات الحادثة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.

مخطط عدواني خبيث

أدان المكتب السياسي لأنصار الله جريمة اغتيال الدكتور راجي أحمد عبدالملك حميد الدين رئيس جامعة اقرأ.. مؤكداً أن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل الاستهداف للوطن بمقدراته وثرواته البشرية وكوادره العلمية.

وأكد المكتب السياسي في بيان له أن هذه الجريمة تكشف عن مخطط عدواني خبيث تنفذه العناصر التخريبية التابعة للعدوان لاستهداف الأمن والاستقرار الذين تنعم بهما العاصمة صنعاء والمحافظات الآمنة رغم العدوان والحصار.

وطالب الجهات الأمنية بسرعة إلقاء القبض على القتلة المجرمين.. داعياً المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في ترسيخ حالة الأمن والاستقرار في عموم المحافظات.

مؤشر خطير

رابطة علماء اليمن وحزب الحق أدانا اليوم السبت فاجعة اغتيال الدكتور راجي أحمد عبدالملك حميد الدين بالعاصمة صنعاء، مقدمة أحر التعازي وأصدق المواساة لوالده الدكتور أحمد حميد الدين وأهله وأقربائه ومحبيه وللشعب اليمني.

واعتبرت رابطة علماء اليمن هذه الجريمة الغادرة من الإفساد في الأرض المنصوص عليه بقول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، معتبرة هذه الجريمة أيضاً مؤشرا خطيرا وسعيا ماكرا لاستهداف الكوادر الكفؤة من جديد واستهدافا للجبهة الداخلية من قبل العدوان وأدواته وخلاياه الإجرامية التي تريد تعويض فشلها في جبهات القتال أمام صمود وصلابة وإنجازات رجال الرجال.

ودعت الرابطة في بيان لها الجهات الأمنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية مسؤولية تتبع وملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة وتحصين الجبهة الأمنية من الاختلال والاختراق.

كما دعت في بيانها إلى محاكمة المجرمين الذين ثبتت إدانتهم وإنزال العقاب العادل والرادع بهم ولكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار وتهيب بجميع المواطنين أخذ الحيطة والحذر والتعاون مع الأجهزة الأمنية لما فيه الصالح العام.

إلى ذلك أدان حزب الحق هذه الجريمة النكراء، وطالب حزب الحق في بيان له الأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق والكشف عن الأيادي الإجرامية التي نفذت هذه الجريمة المروعة، والتي تستهدف أمن العاصمة وتستهدف أصحاب الفكر والرأي والعلم.

 وأكد البيان على ضرورة السرعة في تقديم المجرمين الجناة إلى العدالة في هذه الجريمة وفي الجرائم التي قد سبقت والتعجيل في تنفيذ أحكام القضاء تجاه مرتكبيها.

واعتبر البيان أن هذه الجريمة تكشف عن وجود أيادٍ إجرامية مرتبطة بالعدوان وتحالفه القذر، ولابد من التعامل معها بشكل حازم وصارم.

جريمة سياسية ممنهجة

من جهتها ادانت احزاب اللقاء المشترك جريمة اغتيال الدكتور راجي احمد عبدالملك حميد الدين رئيس جامعة اقرأ ونائب عميد كلية الشريعة بجامعة صنعاء واكدت ان هذه الحريمة تندرج في اطار الجريمة السياسية الممنهجة التي تستهدف الكوادر العلمية اليمنية وانها استمرار للجرائم التي نالت من الدكتور عبد الكريم جدبان والدكتور احمد شرف الدين والدكتور محمد عبدالملك المتوكل والاستاذ عبدالكريم الخيواني، وطالبت الجهات الامنية لليقظة وسرعة ملاحقة الجناة ومعاقبتهم وكشفهم للراي العام والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه النيل من الامن والاستقرار .

ودعت احزاب اللقاء المشترك الجهات الامنية لليقظة والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول نفسه زعزعة الامن والاستقرار بالعاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات التي شهدت نجاحا امنيا بارزا مقابل فشل امني ذريع في المناطق التي تسمى محررة في عدن وغيرها كما ندعو الجهات الامنية لتعقب الجناة ومن يقف خلفهم وانزال اقسى العقوبات بحقهم وكشفهم للراي العام. وعبرت احزاب اللقاء المشترك عن بالغ الاسى وعميق المواساة لوالد الشهيد واسرته وطلابه ومحبيه.