صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور أن الحكومة ستعمل ما في وسعها من أجل معالجة أوضاع الأطفال العاملين وقوننة الإجراءات التي تحميهم.
وقال رئيس الوزراء، لدى مشاركته في مهرجان اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال الذي نظمته اليوم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد الغرف التجارية والصناعية واتحاد نقابات عمال اليمن، إن الأطفال هم الشريحة الأكثر تضررا من العدوان الذي دمر المدارس والحدائق ودفع بعشرات الآلاف منهم إلى قارعة الطريق .
واعتبر الدكتور بن حبتور أن قيام التحالف باستهداف المؤسسات التعليمية يشير إلى أن هناك مخطط خطير يسعى إلى أن يظل الشعب اليمني أسير التخلف والفقر والجهل.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن “الحروب تعمل على إخراج الأغلبية العظمى من الأسر من دائرة الاستقرار إلى دائرة عدم الاستقرار التي تخُلَّق فيها أعباء كبيرة يطال أثرها كافة أفرادها ” مشيرا إلى أن الوضع الراهن أثر كثيرا على أوضاع الأسر وعلى الحكومة التي تختلف أولوياتها في مرحلة الحرب عن مراحل الاستقرار”.
وأشار بن حبتور إلى أن الحروب أبرز العوامل التي تقف وراء ظاهرة عمالة الأطفال في الدول الفقيرة والتي تزداد سوءا أثناء فترات الحروب والصراعات.
وبين حجم ونوعية المصالح الكبيرة التي تنشأ لفائدة دول وجهات وجماعات دولية تعمل على تغذية الحروب والصراعات البينية وفيما بين الدول والتي تدفع أثمانها الباهظة الشعوب والمجتمعات بشرائحها كافة في عالم اليوم القائم على المصالح.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن” المنظمات الدولية تقوم بواجباتها الجزائية فيما يظل أمر رعاية الأطفال وشؤونهم ذو ارتباط بناء كدولة وبرؤيتنا لرسم مستقبل ما بعد العدوان “.