صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع أن احتفال باليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال، يأتي واليمن يتعرض لعدوان همجي استهدف كل مقومات الحياة وأثر بشكل مباشر على الأطفال وأسرهم وتسبب في فقدان المعيلين للأسر، ما تسبب في خروج عشرات الآلاف من الأطفال إلى سوق العمل.
وشدد وزير الشئون الاجتماعية والعمل في مهرجان اليوم العالمي لمناهضة عمل الأطفال الذي نظمته الوزارة واتحاد الغرف التجارية واتحاد نقابات عمال اليمن اليوم وحضره رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، على ضرورة التزام أرباب العمل بما تضمنته اللائحة الصادرة من الوزارة بخصوص حظر الأعمال الخطرة والأعمال المحظورة على الأطفال عند تشغيلهم.
وطالب الوزير بن ضبيع منظمة العمل الدولية والأمم المتحدة والمنظمات العالمية بالنظر إلى معاناة أطفال اليمن نتيجة العدوان بقيادة السعودية والإمارات والدول المتحالفة معها ..
ودعا بن ضبيع إلى تطبيق الاتفاقيات والبرتوكولات الدولية لحفظ حقوق أطفال اليمن دون تمييز وفتح المطارات لخروج من يحتاج منهم للعلاج.
من جانبه أكد ممثل منظمة العمل الدولية في اليمن علي دهاق، التزام المنظمة للعمل إلى جانب الأطراف الثلاثة لإحياء اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.
وأشار إلى أن إحصاءات منظمة العمل الدولية تؤكد أن عدد الأطفال العاملين على مستوى العالم بلغ 250 مليون طفلا منهم 70 بالمائة يعملون في أعمال خطرة لا تتناسب ومكانتهم العقلية وقدراتهم البدنية، كما يعيش 168 مليون طفلا بمناطق النزاع والحروب والكوارث.
وأوضح ممثل منظمة العمل الدولية أن الإحصاءات المتوفرة توضح أن استخدام الأطفال في النزاع باليمن خلال العشر السنوات الماضية تزايد إلى 75 ألف طفلا في مختلف المناطق وفاقمت الظروف التي يمر بها اليمن حاليا من ظاهرة عمالة الأطفال وتدهور حجم وجودة الخدمات الاجتماعية وارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى ثلاثة ملايين و300 طفلا.
ودعا دهاق إلى التعاون والشراكة لتحقيق الإدماج السريع لتوجهات الحد من عمل الأطفال في خطط الاستجابة الطارئة ومراعاة حقوق الأطفال بالحماية من الاستغلال الاقتصادي، خاصة في صفوف النازحين والالتزام بأجندة العمل التي تمنع عمل الأطفال في مراحل إعادة الاعمار والإصلاح وتشجيع برامج الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي وفرص العمل.