خاص// وكالة الصحافة اليمنية //
أدانت اللجنة التنظيمية لاعتصام أبناء المهرة السلمي ما أقدمت عليه عناصر المليشيات التابعة للمحافظ التابع لحكومة هادي “راجح باكريت” من هجوم وإقتحام وإنتهاك حرمة منزل المواطن الغوري دون مسوغ قانوني أو أمر قضائي.
وقالت اللجنة في بيان لها “إن هذه الحادثة واقتحام المنازل دون الرجوع إلى القضاء أو النيابة العامة تؤكد أن ما تقوم به المليشيات ومن يقف خلفها ما هي إلا عمل عصابات تهدف في المقام الأول لإضعاف هيبة المحافظة”.
واعتبر البيان الحادثة إنتهاك واضح لحقوق الإنسان بحسب نصوص القانون والدستور، وإنتهاكاً صارخاً للأعراف القبيلة في المجتمع المهري.
واستنكرت اللجنة التنظيمية للإعتصام حدوث مثل هذا الأمر في المهرة والتي لم تعرف خلال تاريخها انتهاك حرمة المنازل والآمنين من أبنائها أو المقيمين داخلها والتي تهدف لترويع المدنيين، والذي أدى لإصابة المواطنة لطيفة محمد عمر سعيد.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الحادثة تفتح الباب دون مواربة لتنفيذ عمليات افتحام وانتهاكات واعدامات ميدانية خارج إطار القانون.
وقال إن “تلك الممارسات والتي تأتي في إطار تصفية الحسابات بين عصابات تتستر بغطاء الدولة لم تكتفي بالإقتحام بل بنهب الأموال والمتعلقات الشخصية في منزل الغوري بما في ذلك الذهب الخاص بالنساء”.
ولفت إلى أن الحوادث الأخيرة في محافظة المهرة والتي يكتنفها الكثير من الغموض تأتي في محاولة تمرير أجندة خاصة تابعة للقوات السعودية ومليشياتها وشرعنة تواجدها تحت مسمى مكافحة الإرهاب.
وحذرت اللجنة التنظيمية من استخدام المليشيات وعناصرها خارج إطار الدولة والمؤسستين العسكرية والأمنية والتي تزداد في أعمالها الإجرامية دون رقيب أو حسيب وتهدد السلم والأمن داخل المجتمع المهري المسالم