بالصور:وقفة احتجاجية تطالب بالإفراج عن الصحافي المختطف “السواري” في الغيضة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

نفذ أبناء محافظة المهرة صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الصحافي المختطف “يحيى السواري”الذي اعتقل من قبل مليشيا مسلحة تابعة للسعودية في مستشفى الغيظة، واقتادته إلى سجن البحث الجنائي، ثم رحلته لاحقاً إلى سجن مطار الغيظة الذي تسيطر عليه القوات السعودية.

وطالب المعتصمون بسرعة الإفراج عن الصحفي، السواري، وإيقاف الممارسات الهادفة إلى تكميم الأفواه، والتعدي على حرية الصحافة.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو النيابة العامة والأجهزة القضائية بمحافظة المهرة إلى اتخاذ موقف واضح تجاه اختطاف الصحفي السواري، مؤكدين تضامنهم معه، ورفضهم للسجون السرية.

وقال الشيخ سالم علي بن ياسر خلال الوقفة الاحتجاجية أن أبناء المهرة يرفضون أي تدخل في شؤون محافظتهم من قبل أي طرف، كما يرفضون الممارسات التي تقوم بها المليشيات المدعومة سعودياً، وكان آخرها اختطاف الصحافي يحيى السواري بدون أي مصوغ قانوني.

وأشار الأستاذ سعيد عفري، أن منظمو الوقفة الاحتجاجية سلموا مدير النيابة العامة في محافظة المهرة، القاضي إبراهيم محمد بن زين، مذكرة تطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي يحيى السواري.

وكان الصحافي يحيى السواري أختطف أثناء محاولته تصوير جرحى سقطوا خلال عملية مداهمة لمنزل المواطن “الغوري” نفذتها مليشيا محلية بمساندة من القوات السعودية في وقت مبكر يوم الأربعاء الماضي.

ونفذ العشرات من أبناء محافظة المهرة، الجمعة، وقفة احتجاجية نددت باختطاف مليشيات “راجح باكريت” للصحفي يحيى السواري وتسليمه إلى القوات السعودية في مطار الغيظة.

 وخلال الوقفة قال نائب رئيس اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة الشيخ عبود قمصيت إن على القوات السعودية في مطار الغيظة سرعة إطلاق سراح السواري، مضيفاً : سنستمر بالمسيرات والوقفات الاحتجاجية حتى الوصول إلى بوابة مطار الغيظة وإطلاق سراحه، مهما طال الوقت ومهما كان الثمن.

وأكد قمصيت، أن أبناء المهرة لن يتخلوا عن السواري الذي تحدث باسم الناس ومعاناتهم، مناشداً الأصوات الحرة وكافة صحفيي العالم بالوقوف إلى جانب الإعلامي يحيى السواري، الذي لم يخرج في عمله عن إطار قانون الصحافة والحريات.