متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت بيانات صادرة عن البنك الدولي بأن الصراع في اليمن الحق خسائر وأضرار على قطاع الزراعة ومصائد الأسماك والماشية بنحو 3 مليارات دولار، جراء نقص الكهرباء، والمياه الجارية، ومدخلات الإنتاج، والقدرة على الوصول للأسواق، وانهيار السلاسل اللوجستية.
قوٌدرت دراسة صادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبتمويل من اليونيسف تراجع ناتج قطاع الزراعة والاسماك بحوالي 32.8 % العام 2018 مقارنة بعام 2014 متأثراً ضمن عوامل أخرى بارتفاع أسعار الوقود وتكاليف مدخلات الانتاج الزراعي ومحدودية الوصول إلى مناطق الاصطياد السمكي.
وأشارت الدراسة أن المستوى الكلي للأمن الغذائي تدهور كثيراً بسبب انهيار صادرات النفط والغاز وغيرها من الصادرات الزراعية والسمكية جراء الحصار الغاشم الذي تفرضه قوات التحالف على المنافذ البرية والبحرية والجوية حيث قٌدر تراجع إجمالي الصادرات بحوالي 80 % عام 2018 مقارنة بما كانت عليه عام 2014.
وتسبب تراجع إنتاجية القطاع الزراعي والسمكي بتقلص تدفق النقد الأجنبي إلى البلاد، وتدهور العملة الوطنية مقابل الدولار وارتفاع سعر الصرف التفضيلي لتمويل واردات السلع الغذائية الاساسية بأكثر من ضعفين مقارنة بقبل الأزمة.
فيما قٌدرت الخسارة في فرص العمل بنحو 50 % القطاعات، ويعيش نحو 70 % من اليمنيين في مناطق ريفية، ويعتمد أكثر من 50 % من القوى العاملة على الزراعة وما يتصل بها من أنشطة في كسب أرزاقهم. مما أثر على سبل العيش للمزارعين والصيادين.
