خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
امتدت الاعتداءات المتواصلة على الأراضي الخاصة والعامة في مدينة عدن لتشمل أراضي أحواض معالجة مياه الصرف الصحي، وفقا لمسؤولين في وزارة المياه والبيئة بحكومة المستقيل هادي، أعلنوا السبت “تعرضها للنهب” .. محذرين من “غرق مدينة عدن بمياه المجاري”.
وقال مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي في عدن فتحي السقاف، السبت، إن “قيادات حكومية ومسؤولون في الأجهزة الأمنية، بسطوا بحماية أطقم عسكرية، على أحواض معالجة الصرف الصحي التي انشئت في ثمانينيات القرن الماضي في منطقة كابوتا بمديرية المنصورة”.
السقاف أضاف في تصريحات صحافية تناقلتها وسائل إعلام جنوبية عدة، السبت، قائلا: ” وجه محافظ عدن أحمد سالمين، رسائل بإيقاف عمليات البسط وعدم إصدار تصاريح من المنطقة الحرة وإعادة ما تم الاستيلاء عليه، لكن القيادات الحكومية؛ لم تتجاوب واستكملت البسط”.
وتابع: “البسط على الأحواض حرم المؤسسة من مشروع إعادة تأهيلها يتضمن انشاء مروحة اتوماتيكية، بتمويل البنك العربي للإنناء الكويتي قيمته 9 ملايين دولار، كان من المقرر تسليمه للمقاول بداية سبتمبر”. منوها بتبعات كارثية عامة للبسط على أحواض الصرف الصحي.
السقاف حذر من كارثتين جراء نهب أراضي أحواض مياه الصرف الصحي، وقال: “جرف الناهبون بالشيولات الأحواض التي تتجمع فيها المياه العادمة قبل فلترتها، ما أدى لتكسير الحواجز الخاصة بها، وهذا سيغرق منطقة الحسوة القريبة بمياه المجاري، قبل امتدادها إلى كافة المديريات”.
وأضاف: “كما أن الناهبين استحدثوا في أراضي الاحواض وبتصاريح من المنطقة الحرة، هناجر لتخزين المساعدات الغذائية الدولية”. مردفا: “اختلاط المواد الغذائية مع غازات المواد الكيميائية المستخدمة في أحواض معالجة مياه الصرف الصحي سوف يسممها وهذا سيحدث كارثة”.