صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن جلال الرويشان أن الرؤية الوطنية، برنامج عملي يستند إلى الدستور والقوانين النافذة وبناء مؤسسات الدولة في الوقت الذي عجزت حكومة هادي عن توفير الحماية للمحافظات المحتلة.
وقال نائب رئيس الوزراء، في اجتماع عقد اليوم لمناقشة آلية تنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية في وزارة الداخلية”: نحن لدينا دولة ذات مؤسسات وكيان تخضع للدستور والقوانين النافذة وتقدم خدمات للمواطنين، لذلك جاءت الرؤية الوطنية من هذه المنطلقات وعلى هذه الأسس وفقا لشعار الرئيس الشهيد صالح الصماد يد تحمي ويد تبني “.
وأشار إلى توجيهات القيادة السياسية بالنزول الميداني إلى الوزارات والقطاعات للتأكد من بدء العمل بالمرحلة الأولى من الرؤية الوطنية مرحلة الصمود والتعافي على أن يتم رفع تقرير عن مستوى التنفيذ في إطار آلية تنفيذ الرؤية.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية من الوزارات المرتبطة بالمواطن بصورة مباشرة، خاصة ما يتعلق بحماية الأمن والاستقرار فضلا عن أنها من المؤسسات الإيرادية .. لافتا إلى أن وزارة الداخلية تجتمع فيها المؤسسات الإيرادية والخدمية وكافة الجوانب.
وشدد اللواء الرويشان أهمية التخطيط لمرحلة الصمود والتعافي وفقا للإمكانيات المتاحة في ظل استمرار العدوان والحصار، مؤكدا على ضرورة أن تكون الخطة منطقية وواقعية.
وركز الاجتماع الذي ضم وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء رزق الجوفي، ووكيل قطاع الخدمات اللواء عبدالعزيز محفوظ ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء عبدالرزاق المؤيد ووكيل مصلحة خفر السواحل العميد أحمد علي إدريس، على خطط وبرامج مرحلة الصمود والتعافي 2019- 2020م من الرؤية الوطنية.
وفي الإجتماع استعرض مدير عام التخطيط بوزارة الداخلية العميد حمود القديمي، الخطط والبرامج في إطار وزارة الداخلية والمؤسسات والمصالح التابعة لها في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وضمن مرحلة الصمود والتعافي 2019- 2020م.