أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الصين وروسيا تتحديان مصالح الولايات المتحدة واقتصادها وقيمها.
وقال ترامب فى خطابه السنوى عن حالة الاتحاد فى الكونغرس، “إننا نواجه فى جميع أنحاء العالم أنظمة مارقة وجماعات إرهابية ومنافسين مثل الصين وروسيا تتحدى مصالحنا واقتصادنا وقيمنا”.
وحث ترامب الكونغرس على عدم خفض الميزانية العسكرية للبلاد وتمويل القوات المسلحة، مضيفا، أنه “من الضرورى تحديث الترسانة النووية الأمريكية لتصبح قوتها قادرة على صد أى عمل عدوانى”.
وفي السياق ذاته، اتهم ترامب كوريا الشمالية “بالسعي المتهور” لامتلاك الأسلحة النووية، محذرا، من أنها ستهدد الولايات المتحدة قريبا.
وأوضح ترامب، أن “إدارته تقوم بحملة لممارسة أقصى الضغوط (على بيونغ يانغ) حتى لا يحدث ذلك”.
وتابع، “التجربة الماضية علمتنا أن الرضا والتنازلات لا تثير سوى العدوان والاستفزاز، ولن أكرر أخطاء الإدارات السابقة (الولايات المتحدة) التي أدت بنا إلى هذا الوضع الخطير”.
ومن ناحية أخرى، طالب ترامب الكونغرس بسن تشريع يضمن أن تخدم المساعدات الأمريكية للدول الأجنبية مصالح الولايات المتحدة أولا.
كما شدد على أن “الكونغرس يجب أن يبحث أوجه القصور الجوهرية في الاتفاق النووي مع إيران، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف بقوة بجانب شعب إيران فى نضاله الشجاع من أجل الحرية”.
يذكر أنه في منتصف كانون الثاني / يناير 2018، كشف البنتاغون النقاب عن الأحكام الرئيسية غير السرية في “استراتيجية الدفاع الوطني” الجديدة، وهي أول وثيقة من هذا القبيل أعدت في الولايات المتحدة منذ 9 سنوات.
وجاء فيها أن التهديدات الرئيسية للأمن الأمريكي هي الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران. وأضافت الوثيقة، أن أهم تهديد للولايات المتحدة هو الأسلحة النووية الروسية. كما اتهمت واشنطن موسكو بالاستثمار فى “زعزعة استقرار الفضاء السيبرانى”.
وكالات