الهاربون في فنادق الرياض، الدائخون في مقاهي القاهرة.. هل يمثلون المؤتمر؟!
الهاربون في فنادق الرياض، الدائخون في مقاهي القاهرة.. هل يمثلون المؤتمر؟!
تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
مجدداً تخرج مجموعة من القيادات الفارة في حكومة الفار هادي ببيان عن اجتماع لها في أحد مقاهي مدن راعية العدوان على اليمن “مدينة جدة السعودية” باعتبارهم قيادات تمثل حزب المؤتمر الشعبي العام، وتختزل أكبر حزب يمني في بضعة أشخاص سلموا أنفسهم لدول التحالف وقدموا الولاء والطاعة للنظامين السعودي والإماراتي.
محاولات كثيرة تستهداف حزب المؤتمر سواء من قبل دول التحالف أو من قبل بقية الأحزاب اليمنية التي أنظوت تحت راية السعودية وتحالفها الهمجي، إلا أن الحزب بقياداته الحقيقية والشرعية الموجودة في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء وبقواعده الذين يعيشون في شتى المدن والقرى اليمنية لهم رأي ثابت تجاه العدوان وهم يشاركون كافة اليمنيين صمودهم ضد العدوان والمؤامرات الساسية والجغرافية والاقتصادية.
وبعيداً عن فشل ما سمي بـ “اجتماع جدة” بسبب الخلاف الذي دب بين ممثلي الحزب التابعين للسعودية وبين الأعضاء الممثلين للامارات والمؤيدين للرئيس المستقيل هادي، فإن قيادة المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء وكتلته الوزارية التي تمارس أنشطتها بشكل يومي في كل مناحي الحياة كفيلة بإحباط أي مؤامرة تستهدف الحزب الذي بحسب كثير من المراقبين تخلص من كثير من رموز الفساد والشيخات وأصبح اليوم حزباً وطنياً خالصاً.
كتلة حزب المؤتمر الوزارية في العاصمة صنعاء خرجت ببيان أكدت فيه بطلان أي اجتماعات مقللة من من أهميتها، مؤكدة تأييدها وتمسكها بقيادة الحزب الوطنية المتواجدة في صنعاء ممثلة بالشيخ صادق أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام وأعضاء قيادة الحزب المنتخبين من قبل الدورة الأعتيادية للجنة الدائمه الرئيسية التي عقدت اجتماعها في صنعاء الموافق 2مايو 2019م وبأغلبية كبيرة ومن جميع محافظات الجمهورية اليمنيه والذي جسد مدى فاعلية المؤتمريين في الأستجابة لنداء الواجب التنظيمي واستشعارهم للمسئولية الملقاة على عاتقهم ودليل على قدرة قيادة المؤتمر على تجاوز الصعوبات والمحن.