تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أخرج إجتماع “جدة” الذي عقدته قيادات من المؤتمر الشعبي العام التابعة لدول التحالف، صراعات الاستيلاء على الحزب إلى حيز الوجود.
وقد دعت قيادة من منتسبي المؤتمر الشعبي العام في عدن ، إلى الالتفاف حول ما اسموه “شرعية هادي”., محذرين في بيان صدر عنهم اليوم من تحركات “بعض الشخصيات التي تدعي تمثيلها للمؤتمر الشعبي خارج اليمن”، في إشارة تدل على حالة التمزق الذي بات يعاني منه ” أعضاء المؤتمر” التابعين للتحالف، في ظل مساعي دول التحالف لاستخدام جماعات “المؤتمر” واجهة لتمرير أجندتها الاستعمارية في اليمن، تحت لافتة بلا مضمون تحمل اسم ” المؤتمر الشعبي العام”.
الأيام الثلاثة الماضية شهدت سجالاً حاداً بين سلطان البركاني من جهة وأبو بكر القربي من جهة ثانية حول من يمتلك الأحقية بتمثيل المؤتمر الشعبي العام، فالبركاني يريد أن يكون المؤتمر واجهة للأطماع السعودية، والقربي يرغب أن يصبح “المؤتمر” لافتة لشرعنة مساعي الإحتلال الإماراتي في البلاد.
ولم ينسى بيان “مؤتمر عدن” المشاركة في حفلة الاتهامات المتبادلة من خلال قوله بأن ” دعوات لم شمل الحزب” من قبل ” شخصيات من خارج الوطن” ليست سوى دعوات لتشظي الحزب وتمزيق قاعدته، حسب ماورد في البيان.