صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع استعداد الوزارة لبذل الجهود لاستمرار عمل ونشاط الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين في رعاية منتسبيها من المكفوفين على مستوى الجمهورية، منوها إلى أن الجمعية مستمرة في عطائها بعد ثلاثين عام من تأسيسها.
وأشار وزير الشئون الاجتماعية، في الحفل الذي أقامته الجمعية اليوم بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيسها، إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستقوم بالتعاون مع أمانة العاصمة بمخاطبة المنظمات الدولية لتمويل بناء مقر أساسي للجمعية في الأرضية الخاصة بها بصنعاء.
وفي الفعالية أشار وكيل الأمانة المساعد لقطاع الشؤون الإجتماعية عبدالوهاب شرف الدين إلى أهمية دور الجمعية في رعاية المكفوفين، مؤكدا أن أمانة العاصمة ستعمل مع وزارة الشؤون الإجتماعية للعناية بهذه الشريحة .
فيما استعرض رئيس الجمعية عبدالعزيز بالحاج وعن المؤسسين رئيس قسم اللغة العربية بجامعة صنعاء الدكتور محمد ناصر حميد, مراحل تأسيس الجمعية وإنشائها في 1989م .
وأوضحا أن الجمعية توسعت وتوجد لها عدة مراكز منها ” مركز أبصار للتعليم الأساسي ومحو الأمية ومركز تطوير الكفيف الجامعي بجامعة صنعاء ومركز التدريب والتأهيل أبصار, وإدارة الدمج.
وخلال الفعالية تم توزيع سماعات مجانية لـ44 من الأشخاص ذوي الإعاقة المزدوجة “بصرية وسمعية” من قبل مركز السمع الوطني والجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين بتمويل شركة “WIDEX ” الدانماركية للسماعات الطبية.
تجدر الاشارة إلى أن مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين تعرض للإستهداف من قبل مقاتلات التحالف التي باغتت اكثر من 100 طفل كفيف اثناء نومهم مساء الخامس من يناير 2016، والحقت اضرار جسيمة بالمركز وتجهيزاته.