هجوما عدن والدمام يكسران صمت “غريفيث” عن “سوق قطابر”

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

أخرج هجوما عدن والدمام المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن صمته حيال مجزرة قصف التحالف سوقا شعبية في صعدة الإثنين، ليدينها اليوم الخميس. معبرا عن “قلقه” وداعيا حكومة المستقيل هادي إلى “الإيفاء بالتزامها بالسلام”.

وعلق غريفيث على الهجومين الداميين اللذين شهدتهما عدن الخميس وخلفا عشرات القتلى والجرحى العسكريين، إحداهما باستهداف صاروخية وسلاح الجو المسير للجيش واللجان على معسكر الجلاء للقوات الموالية للإمارات، والاخر تفجير سيارة مفخخة قبالة إدارة الأمن.

غريفيث عبر عن “قلقه إزاء تصاعد العنف في اليمن، والاعتداءات التي تعرضت لها صعدة الاثنين الماضي” في أول إشارة له إلى قصف التحالف الإثنين سوق “آل ثابت” بمديرية قطابر، وإيقاعه 40 قتيلا وجريحا مدنيا نصفهم من الأطفال.

ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إلى “حل سريع للأزمة في اليمن وانهاء الحرب”. مناديا حكومة المستقيل هادي إلى “الإيفاء بالتزامها بالسلام، وبذل المزيد من الجهود من أجل تسريع الوصول إلى حل سياسي للنزاع في اليمن”. حسب تعبيره.

في هذا، قابلت حكومة المستقيل هادي جهود غريفيث للسلام باشتراطات اضافية فيما يخص تنفيذ التزاماتها حيال ملف الحديدة المحوري في أزمة اتفاق السويد الذي يعول غريفيث عليه الوصول إلى جولة مفاوضات شاملة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وعلق الناشط السياسي احمد المتوكل على تصريح المبعوث الأممي، قائلا :”جاءت تصريح غريفيث بعد ضرباتنا لقوى العدوان، ولم تأت بعد المجزرة التي قامت بها دول العدوان بإستهدافها للمدنيين في سوق آل ثابت في محافظة صعدة !”.

المتوكل نوه في تغريدة له على “تويتر” منتصف ليل الخميس بأن إعلان غريفيث عن “شعوره بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف” ليس الأول له. وقال: “بل تصريحاته هذه دائما تأتي عندما تتوجع أمريكا وإسرائيل وأذنابهم السعودية والإمارات وأحذيتهم المرتزقة”.