القدس/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، أن القيادة الفلسطينية ترتكز في عملها السياسي في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد عريقات على الانتقال من السلطة إلى الدولة على الشرعية الدولية والقرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ومنها قراري مجلس الأمن 242 و338، وقرار 2334 للعام 2016، وهذه القرارات تؤكد أن الأراضي الفلسطينية هي أراض محتلة، وأن أي تغيير على صفتها القانونية باطل ومرفوض. وذلك بحسب الموقع الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف عريقات أن البوصلة التي توجه مسار القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس هي بوصلة الشعب الفلسطيني، ومصالحه الوطنية، والتي تهدف إلى إعادة فلسطين إلى الخارطة السياسية، وإقامة الدولة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والدفاع عن حرية وكرامة الشعب الفلسطيني.
وشدد عريقات على أن القيادة الفلسطينية لم تفوض أحدا بالتحدث باسم الشعب الفلسطيني، ولن تقبل أن يتدخل أي كان في شؤوننا، أو يملي علينا ما نقبله أو نرفضه، مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية وقعت مع الجانب الإسرائيلي ثمان اتفاقيات.
وتشمل هذه الاتفاقيات 189 استحقاقا على الجانبين، الفلسطيني والاسرائيلي، لكن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بها، خاصة ما يتعلق بالمرحلة الانتقالية التي نصت على بسط السيادة الفلسطينية على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.