عبرت “الحركة المدنية الديمقراطية”، التي تضم أحزابا وشخصيات معارضة في مصر، عن “قلقها العميق” إزاء تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تضمنت دلالات وإشارات شديدة اللهجة.
وقالت الحركة المعارضة، المنضوية تحت غطائها ثمانية أحزاب و150 سياسيا وناشطا، في بيان صدر امس، إنها “تستشعر قلقا عميقا.. إذا كان المقصود من التصريح بأن ما حدث منذ سبع سنوات لن يتكرر وهو ثورة 25 يناير (2011) التي مجدتها ديباجة الدستور ومنها يستمد النظام القائم شرعيته، فإن هذه الثورة تمثل واحدة من أكثر صفحات التاريخ المصري إشراقا رغم ما يقوم به البعض في الدوائر الرسمية وشبه الرسمية من تشويهها ورغم إيداع شبابها في السجون”.
وأضاف البيان: “التفسير الوحيد الذي يمكن أن نقبله لهذا التصريح هو أن الممارسات الفاسدة وغير الديمقراطية والمستبدة لنظام مبارك التي أدت إلى اندلاع الثورة لن تتكرر”.
وقد اعتبر الكثير من المراقبين هذا البيان تحديا صريحا للسيسي وانتقادا علنيا نادرا لتصريحاته