طهران //وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبرت إيران، اليوم الأحد، أن الاتفاق الأمريكي-التركي على إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا عملا استفزازيا ومثيرا للقلق، وتعديا أمريكيا على السيادة السورية.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان إن “التصريحات الأخيرة لمسؤولي الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا استفزازية ومقلقة”، مضيفا أن “مثل هذه التحركات تزعزع الاستقرار…وتعد تدخلا في الشان الداخلي السوري وستسبب انعداما للأمن في المنطقة”.
وأضاف موسوي أن “السلوك الأمريكي في شما شرقي سوريا هو خرق واضه لسيادة القانون ووحدة الأرضي السورية، بما يتعارض مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وتابع أنه “”من البديهي أن تتم إزالة الهواجس الأمنية على الحدود الشمالية لسوريا في إطار الاتفاقيات الثنائية مع دول الجوار وبمساعي حميدة، دون حاجة إلى تدخل القوى الأجنبية”.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع التركية عن وصول ست أفراد عسكريين أمريكيين إلى محافظة “شانليورفا” جنوب شرق البلاد، للمشاركة في عمل مركز التنسيق للعمليات المشتركة والمنطقة الأمنية المخطط لإنشائها في شمال سوريا.
وفي وقت سابق، انتهت في أنقرة، المفاوضات التركية الأمريكية حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا. ووفقاً لوزارة الدفاع التركية، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لإنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة والمنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها في شمال سوريا.
هذا وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، لأنه، وفقا للحكومة السورية، يعد اعتداء صارخا على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وانتهاكا صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.