ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة عن شظايا من أنظمة الصواريخ الموجهة بالليزر البريطانية الصنع في موقع غارة جوية في اليمن في ضربة تعتبر انتهاكًا لحقوق الانسان.
جاءت تلك الغارة في سبتمبر 2016 بعد شهر من تصريح وزير الخارجية آنذاك بوريس جونسون بأنه راضيا عن السماح بتصدير أنظمة الأسلحة إلى السعودية.
وبحسب صحيفة “غارديان” التي نشرت التقرير اليوم الاثنين فقد تم العثور على وحدة توجيهية لقنبلة “شديدة الانفجار” تحمل اسم شركة مقرها برايتون ، EDO MBM Technology Ltd – في الموقع في العاصمة اليمنية صنعاء بعد إلقاء أربع قنابل على الموقع في الساعة 45/12. 13 سبتمبر.
وعثر خبراء الأمم المتحدة في مجمع السنيدار على أجزاء الصواريخ من المصنع البريطاني نفسه – المملوك في النهاية من قبل مورد الأسلحة الأمريكي L3 Harris – في أعقاب غارة جوية ثانية بعد تسعة أيام ، على مصنع لضخ المياه وأنابيب.
وقال التقرير: على الرغم من أن بريطانيا قد رخصت ما لايقل عن 4.7 مليار جنيه استرليني من صادرات الأسلحة إلى السعودية المتورطة في حرب اليمن إلا أن وثائق الأمم المتحدة توضح أن التكنولوجيا البريطانية قد تم نشرها في صراع تم فيه اتهام التحالف بقيادة السعودية مرارًا بقصف المدنيين.
وتابع التقرير في الوقت الذي يقول فيه التحالف أنه قصف مصانع أسلحة إلا أن التقارير المرفوعة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يخلص إلى عدم وجود أدلة كافية لإثبات ذلك وأن المصانع المضروبة هي مصانع خدمية مدنية.