المصدر الأول لاخبار اليمن

بدعم أمريكي.. الإمارات تقول أنها استهدفت قوات هادي لحماية التحالف وإنجاح جهوده في اليمن..!

متابعات //وكالة الصحافة اليمنية// أكد مسؤول أميركي إن لدولة الإمارات الحق في تحديد خياراتها والدفاع عن مصالحها وفقا لما تراه مناسبا سواء في اليمن أو في أي مكان آخر. وأشار المسؤول الأميركي، في تصريح لقناة “الحرة” إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة الإمارات كحليف استراتيجي ضدّ المجموعات المتطرفة، وفي الحفاظ على الأمن الإقليمي […]

متابعات //وكالة الصحافة اليمنية//

أكد مسؤول أميركي إن لدولة الإمارات الحق في تحديد خياراتها والدفاع عن مصالحها وفقا لما تراه مناسبا سواء في اليمن أو في أي مكان آخر.

وأشار المسؤول الأميركي، في تصريح لقناة “الحرة” إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة الإمارات كحليف استراتيجي ضدّ المجموعات المتطرفة، وفي الحفاظ على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.

وكانت الامارات اعترفت، مساء الخميس، أنها قصفت قوات هادي في عدن معتبرة أن ما قامت به يصب في مصلحة التحالف.

وقالت الخارجية الإماراتية إن طائراتها استهدفت “مليشيات إرهابية بناء على معلومات مؤكدة تفيد بأن هذه القوات تستهدف التحالف الأمر الذي تطلب ردا مباشرا لتجنيب القوات أي تهديد عسكري.

 

وأكدت في البيان أنه “تم تنفيذ الضربات بشكل محدد.. وأنها لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربي متى تطلب الأمر ذلك وتحتفظ بحق الرد و الدفاع النفس”. بحسب البيان.

ووفقا لوصف الخارجية الإماراتية فإن “الأجهزة الاستخباراتية رصدت خلال الأسابيع الماضية خلايا إرهابية بدأت تنشط في المناطق اليمنية الأمر الذي يهدد بشكل فعلي الجهود الكبيرة التي قام بها التحالف للقضاء على خطر الإرهاب في اليمن ويهدد كذلك جهود التصدي لمليشيات الحوثي التي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية”.

وكانت حكومة هادي اتهمت الإمارات العضو في تحالف دعم “الشرعية”، بشن غارات على قواتها في المحافظات الجنوبية حيث تدور معارك مع مليشيات المجلس الانتقالي التابع للإمارات.

ودانت “القصف الجوي الاماراتي على قواتها في عدن وزنجبار ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين”.

وحملت الإمارات “كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية”، إلا أنها لم توضح تاريخ عمليات القصف، لكن سكان عدن قالوا لوكالة فرانس برس سماع الأربعاء غارات جوية عندما دخلت القوات الحكومية المدينة.

قد يعجبك ايضا