تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
تواصلت الادانات بشكل واسع لمجزرة التحالف بحق الاسرى في محافظة ذمار التي راح ضحيتها اكثر من 100 قتيل وجريح من الاسرى .
حيث أدان مجلس الشورى بأشد العبارات جريمة استهداف الأسرى في ذمار والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم تعمد التحالف ارتكاب هذه الجريمة كون المكان المستهدف معروف لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية أنه يحتضن أسرى كانوا ضمن كشوفات التبادل في إطار إتفاق السويد .
وحمّل مجلس الشورى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم وتغاضيهم عن جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها تحالف العدوان في اليمن.
و دعا مجلس الشورى مجلس الأمن والأمم المتحدة، سرعة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
بدورها ادانت رابطة علماء اليمن المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان باستهدافه سجن للأسرى بمحافظة ذمار.
وأوضحت الرابطة في بيان صدر عنها اليوم أن استهداف العدوان للأسرى يبرهن تمادي وصلف دول العدوان في استرخاص الدم اليمني.
وعبرت عن الأمل في أن تكون هذه الجريمة المروعة درسا لكل المخدوعين بتحالف العدوان في توجيه بوصلة العداء والمواجهة نحوه حتى تحرير الأراضي اليمنية.
من جهتها أدانت السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران التحالف بحق الأسرى في محافظة ذمار.
وأكدت في البيانات الصادرة عنها أن هذه الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان إنتهاكاً سافرا لكل الأعراف والقيم الإنسانية وجريمة حرب مكتملة الأركان .
ودعت البيانات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الاضطلاع بالمسئولية لاتخاذ موقف واضح إزاء هذه الجريمة التي تعد وصمة عار في جبين الإنسانية.
من جانبها ادانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني، جريمة العدوان البشعة التي ارتكبها اليوم بقصفه بسبع غارات جوية سجن خاص للأسرى في محافظة ذمار، سقط على إثرها اكثر من 100 اسيرا ما بين قتيل وجريح .
وأوضحت المنظمة في بيان لها ان هذه الجريمة تضاف إلى السجل الإجرامي لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي.
وحمل البيان قيادات دول التحالف كامل المسؤولية القانونية لكل الدماء اليمنية التي سفكت في هذا العدوان .
واستنكرت المنظمة بشدة الصمت الأممي والعالمي وتقاعس مجلس الأمن والمنظمات الأممية والدولية عن مسؤولياتهم تجاه الدماء التي يسفكها تحالف العدوان في اليمن .
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى العمل الجاد لإيقاف العدوان والعمليات الحربية على اليمن باعتبار ذلك عدواناً غير مبرر يخالف كل المواثيق والأعراف الدولية.
كما طالب البيان بالعمل الجاد لإنجاح كافة صفقات تبادل الاسرى وتكليف لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق بشأن الجرائم التي يرتكبها التحالف السعودي بحق المدنيين ، وإحالة مرتكبيها إلى القضاء للمحاكمة العادلة وعدم افلات الجناة من العقاب والانتصاف للضحايا وفقا للقانون الدولي الإنساني.
