أكد الناشط السياسي عبدالفتاح الحكيمي الى ان ما حدث لأشجار دم الأخوين في جزيرة سقطرى اليمنية من تجريف وإبادة مخيفة للثروة الطبيعية يفوق التصور.
مشيراً في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفس بوك” الى ان ما يحدث اليوم في جزيرة سقطرى لم يحدث حتى أيام الاسكندر المقدوني عندما استقدم بعضاً من أشجار “الصبر” السقطري إلى مصر.
معتبراً الخطوات التي قام بها الاماراتيين في جزيرة سقطرى اليمنية مذبحة بيولوجية مروعة بشعة لهذه الثروة في اهم محمية طبيعية في العالم وأمام أنظار بعثة الأمم المتحدة المقيمة في الجزيرة.
مؤكداً الى ان الحجم الهائل من اعداد أشجار دم الأخوين التي تسرق وتنهب أمام العالم في طريقها بحرا إلى ابو ظبي.
ودعا الحكيمي كل منظمات حماية البيئة والأفراد إلى حملة تضامنية لإنقاذ الثروة والبيئة الطبيعة في جزيرة سقطرى اليمنية، واصفاً ايها بالمهددة بالإبادة على يد الاماراتيين الغاصبين للثروة والتاريخ وكل شيء جميل.