المصدر الأول لاخبار اليمن

حزب ألماني ينوي شن حملة برلمانية ضد السعودية

برلين: وكالة الصحافة اليمنية//

أعلن حزب الخضر الألماني نيته شن حملة في البرلمان، لمنع عودة التعاون العسكري بين ألمانيا والسعودية.

وتأتي هذه الحملة بعد تسرُّب معلومات تفيد بوجود سعي لإعادة العلاقات بين برلين والرياض إلى طبيعتها، بحسب ما كشفه موقع مجلة “شبيغل” الألمانية، مساء السبت.

وقال تقرير للمجلة إن جهوداً تُبذل في الخفاء لإعادة العلاقات الألمانية مع السعودية إلى طبيعتها، بعد مرور نحو عام على جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.

وأفاد التقرير بأن “الشرطة الاتحادية الألمانية ستعيد إرسال مدربيها إلى السعودية بعد أن كانت قد أمرت بوقف هذه المهمة التدريبية في السابق”.

وأوضحت أن الخطوة الألمانية تأتي بموجب “اتفاق (تم) وراء الكواليس بين كل من وزارتي الداخلية والخارجية ومكتب المستشارية”.

وبحسب معلومات “شبيغل”، سيتولى مدربو الشرطة الألمانية مهمات تدريب لعناصر حرس الحدود السعودي؛ وذلك في إطار المهمة التدريبية والاستشارية هناك منذ عام 2009.

وشارك العام الماضي، نحو 70 موظفاً ألمانياً بالشرطة ووزارة الداخلية في تلك المهمة.

من جانبه، أكد ناطق باسم ملف الداخلية في الحكومة الألمانية صحة هذه المعلومات لـ”شبيغل”.

وقال المتحدث ذاته: إن “الحكومة الاتحادية قررت استئناف المهام التدريبية في السعودية”.

وكانت الحكومة الألمانية تسوغ هذه البرامج التدريبية لحرس الحدود السعودي بالقول: إن “ذلك يخدم المصالح الخارجية والأمنية والسياسية” لألمانيا، وإن “تدريب حرس الحدود من الشروط الأساسية لمحاربة الإرهاب في المنطقة بأكملها”، حسب بيان سابق للحكومة.

من جهته، وفي رد فعل أوَّلي على هذا القرار، انتقد حزب الخضر في ألمانيا إعادة تفعيل البرنامج.

وقالت عضوة لجنة الداخلية في الحزب إيرينه ميهاليتش، لـ”شبيغل”: إن “الكتلة البرلمانية للحزب ستطرح هذا الموضوع للنقاش في البرلمان (البوندستاغ) في أسرع وقت ممكن”.

وفي أكتوبر من العام الماضي، أوقفت هذه المهمة على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بمقر القنصلية السعودية في إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.

وبعد 18 يوماً من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتله داخل القنصلية؛ إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وأوقفت 18 مواطناً ضمن التحقيقات، دون كشف المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.

(الخليج أون لاين)

قد يعجبك ايضا