//صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
وجه وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير رؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة العمل على تكثيف الجهود في تنفيذ المشاريع التنموية بما يتواكب مع الأنشطة والتدخلات الجارية في مجال الحد من وباء الكوليرا.
ولفت المهندس الوزير في الاجتماع الموسع لغرفة عمليات طوارئ الوزارة الذي عقد اليوم وضم خبراء المياه والإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسف، إلى أن مواكبة العمل التنموي مع جهود مكافحة الوباء من شأنه تحقيق الاستجابة السريعة.
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء غرف العمليات الفرعية بالمحافظات ضمن أربعة محاور، تعزيز الصلاحيات للمحافظات لتشخيص أسباب الوباء وفقا للتقارير الميدانية والتسريع في اتخاذ المعالجات المناسبة.
كما وجه وزير المياه والبيئة، الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بتكريس الجهود بشأن موضوع خزانات السبيل ومدى استفادة المواطنين منها وإعداد تقرير مفصل بما تم إنجازه بهذا الشأن لمناقشته الأربعاء القادم.
وناقش الاجتماع التقارير المعدة من غرفة العمليات التابعة للوزارة بخصوص الوضع الأسبوعي لاستجابة المياه والإصحاح البيئي لوباء الكوليرا للفترة من ٢٧ أغسطس حتى الثاني من شهر سبتمبر الجاري.
وتضمنت التقارير الأنشطة والتدخلات الميدانية التي نفذتها الوزارة للحد من انتشار الوباء في مختلف المحافظات خاصة في المديريات والمناطق التي تشهد ارتفاع في نسبة تفشي الكوليرا، بما في ذلك تقرير عن الوضع الوبائي العام على المستوى الوطني .
واستعرضت التقارير الخطوات المنجزة خلال الفترة المحددة لتحقيق فاعلية الاشتراطات الصحية وجودة المياه في المنشآت المائية الخاصة والتقدم المحرز بهذا الخصوص من خلال النزول الميداني اليومي للفرق التابعة لهيئة الموارد المائية.
واطلع الاجتماع على استجابة عملية الكلورة لخزانات السبيل ومياه الآبار الخاصة المباعة للمواطنين عبر الوايتات بأمانة العاصمة وعدد من المحافظات مع كميات الكلور المستخدمة في كل محافظة على حدة.
كما ناقش الاجتماع التقرير المعد من وحدة التنسيق والتنمية بشأن حركة مخزون الديزل خلال الأسبوع الماضي وكمية الاستهلاك على مستوى كل محافظة.
وتطرق الاجتماع إلى الجهود التي تبذلها فرق الاستجابة السريعة والفرق المكلفة بالرقابة على الآبار الخاصة ومحطات بيع مياه الكوثر والتأكيد على تكريس الجهود بحسب المعايير الجديدة .