صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ما تعرضت له المباني والمعالم التاريخية في مدينة شبام حضرموت إحدى مدن التراث العالمي، نتيجة التفجير الإرهابي يوم الخميس. وأوضحت الهيئة أن أضراراً جسيمة لحقت بمبنى القصر السلطاني الذي يعد أحد المعالم التاريخية الشهيرة في مدينة شبام إضافة إلى مسجد معروف التاريخي وعدد من مباني وبيوت المواطنين المجاورة.
وعبر البيان عن الاستنكار لهذا العمل الاجرامي الذي يؤكد على استمرار العدوان في هدم وتدمير المعالم التاريخية للحضارة اليمنية، مجدداً مناشدة الهيئة لمنظمة اليونسكو وكل المنظمات الدولية العاملة في مجال الحفاظ على المعالم والمناطق والمدن التاريخية وتراثها المعماري والعمراني الالتزام بتحييد المعالم التاريخية عن الصراع المسلح واستخدامها كمسرح للعمليات العسكرية وفقا لما تنص عليه المواثيق الدولية للأمم المتحدة اليونسكو.
ودعت الهيئة منظمة اليونسكو للاضطلاع بدورها في حماية المدن والمعالم التاريخية اليمنية وخاصة المسجلة في سجلها كونها تراث تاريخي عالمي لا يخص اليمنيين وحدهم . وجددت مطالبتها بتشكيل لجان دولية محايدة للتحقيق في هذه الجرائم التي تعتبر جرائم حرب مستوفية الأركان كونها تدمر ماضي وحاضر ومستقبل التراث الثقافي في اليمن.