صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
ناقش اجتماع برئاسة وزير الصناعة عبدالوهاب يحيى الدرة تحضيرات واستعدادات الوزارة للقاء التشاوري بين القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية العاملة باليمن ومنظمات المجتمع المدني غدا، حول أضرار الاقتصاد الوطني ومعاناة المواطنين جراء الحصار وإغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وأكد وزير الصناعة والتجارة أهمية اللقاء الذي يهدف إلى شرح الأضرار والآثار الناجمة عن الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على اليمن وإغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء وتقييد الحركة في بقية الموانئ والمطارات في الجمهورية اليمنية.
وحث الوزير الدرة اللجنة التحضيرية ضرورة الإعداد بشكل جيد لهذا اللقاء واستيعاب الملاحظات المطروحة وبما يحقق الغرض منه وإيصال الرسالة إلى العالم عن معاناة الشعب اليمني جراء الحصار وما يتكبده القطاع الخاص من الإجراءات التعسفية لتحالف العدوان والتعقيدات التي يختلقها لعمليات الاستيراد للاحتياجات الأساسية واستهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية وتعطيل النشاط الصناعي والتجاري.
وأشار إلى ضرورة التنسيق مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتقديم الرؤى والتصورات التي تسهم في الخروج بنتائج إيجابية.
من جانبه أشار نائب وزير الصناعة والتجارة إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة واللجنة التحضيرية لإنجاح اللقاء التشاوري.
وأكد الهاشمي ضرورة أن يتم خلال اللقاء شرح ما يواجه القطاع الخاص في ظل الأوضاع الحالية وخاصة تحويل الاستيراد إلى ميناء عدن واحتجاز البضائع وارتفاع تكاليف النقل من عدن والمنافذ الأخرى إلى المحافظات والصعوبات التي تنتج عن ذلك.
وتم خلال الاجتماع المنعقد بحضور نائب وزير الصناعة محمد أحمد الهاشمي ووكلاء الوزارة ومدير الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة الدكتور إبراهيم المؤيد ورئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية الدكتور عبد الله الحمزي، استعراض تقارير حول ما أنجزته اللجان الإشراقية والفنية والإعلامية في الترتيب والتحضير للقاء والجهات المشاركة فيه بما يسهم في إنجاحه والخروج بالنتائج المرجوة.