// خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد الناطق الرسمي باسم القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش اليمني العميد الركن طيار عبدالله الجفري، أن الضربة النوعية الذي نفذها سلاح الجو اليمني يوم أمس الأول، على حقلي “بقيق والخريص” السعودية، ضربة اقتصادية مؤلمة وموجعة ستجبر الولايات المتحدة الراعية للحرب على اليمن بتغيير سياستها في المنطقة.
وقال العميد الجفري في تصريح لـ “وكالة الصحافة اليمنية ” إن تنفيذ 10 طائرات مسيرة عملية استهداف لأهم المنشئات النفطية والغازية السعودية في حقلي “بقيق والخريص” تأتي في إطار سياسة الرد الطبيعي والمشروع جراء الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين من النساء والأطفال من أبناء الشعب اليمني طيلة السنوات الماضية”.
مضيفا ” استهداف المنشئات الحيوية السعودية مستمرة ولن تتوقف إلا بالإعلان رسميا عن إيقاف العدوان والحصار المفروض على اليمن”.
وأشار العميد الجفري إلى أن تنفيذ عملية الردع الثانية أثبت نجاحها بما نتج عنها من التداعيات الدولية بارتفاع أسعار النفط الخام في السوق الدولي، واتجاه أمريكا اللجوء باستخدام احتياطات النفط الخام الأمريكي، التي لم تستخدمه إلا 3 مرات خلال الفترة الماضية.
مبينا أن عمليات الردع الاستراتيجية أثبت جليا عدم جدوى الرادارات ووسائل الدفاعات الجوية السعودية الحديثة والمتطورة أمام ضربات القوة الصاروخية والطيران المسير التابع للجيش اليمني للأهداف الحيوية في العمق السعودي.
وتوعد الناطق الرسمي باسم القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش اليمني العميد الركن طيار عبدالله الجفري، النظام السعودي بتنفيذ عمليات عسكرية قوية وأشد إيلاما خلال الفترة المقبلة.