تقرير//وكالة الصحافة اليمنية//
استخدمت قوات تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، مختلف أنواع الاسلحة الفتاكة على الجيش اليمني ولم تستثني الشعب اليمني الذين وصلهم الحقد السعودي الإماراتي في هيئة قنابل محرمة دولياً وحتى اسلحة بيولوجية.
وبعد فشل العدوان في تحقيق أهدافه من الحرب على اليمن منذ ثلاثة أعوام، ها هي قيادته تلوح باستخدام “انفلونزا الطيور” كسلاح بيولوجي عله يسرع في القضاء على اليمنيين ويمنح السعودية والإمارات انتصاراً بائساً على حساب مئات وآلاف المدنيين الأبرياء.
وكانت صحف ووسائل إعلام عالمية قد تحدثت عن تسريبات وصلتها من الرياض تؤكد أن تحالف العدوان بقيادة السعودية ستلجأ إلى مواصلة استخدامها للأوبئة كسلاح بيولوجي جرثومي في حربها على اليمن، وتطرقت تلك الوسائل إلى أن انفلونزا الطيور هو جديد سلاح التحالف بعد أن استخدامهم لوباء الكوليرا وغيرها من الأوبئة التي فتكت بألاف اليمنيين.
وكشف موقع غلوبال ريسيرش للأبحاث تقريراً إخباراً حول التعاون الأمريكي مع السعودية في شن حرب بيولوجية ضد المدنيين في اليمن، واستخدام الأمراض كسلاح لقتل اليمنيين.
وبعد أن استخدمت مرض الكوليرا كسلاح بيولوجي حاربت به اليمنيين، ها هي قيادة العدوان تلوح باستخدام انفلونزا الطيور للفتك بآلاف من أطفال ونساء ورجال اليمن، وتبدو واثقة من إنجاز المرض البيولوجي الجديد مهمته القذرة على أكمل وجه، كونها تفرض حصاراً خانقاً على اليمن براً وبحراً وجواً وتمنع وصول المساعدات الإغاثية والدوائية، وبالمقابل ستمنع وصول اللقاحات والأدوية اللازمة لمكافحة مرض انفلونزا الطيور والعلاج منه.
ونشر موقع الأبحاث “Global Research” تقريراً حول الحرب الجرثومية والبيولوجية التي تشنها السعودية وأمريكا ضد الشعب اليمني عبر استخدام الأمراض كسلاح لقتل اليمنيين.
وحسب التقرير، فإنه ومنذ مارس 2015 وحتى اليوم، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم السعودية وحلفائها في حرب الإجرام عبر هجومها على اليمن وبالتحديد المدنيين الّذين يعانون من الوباء والآلام، وبذلك تكون أمريكا ترتكب جرائم حرب يومية ضد اليمنيين.
وذكر التقرير أنه حتى اليوم قد تعرض لهذه الأوبئة خلال العدوان أكثر من 900ألف شخص، ولفت إلى أن هذ الأمراض هي بسبب بكتيريا تنتج كأسلحة تصنعها الولايات المتحدة.
ولفت التقرير إلى أن هذه الأوبئة تنتشر عادة عبر الموارد المائية، وهذا ما يجري حاليًّا في اليمن، فخلال قرابة الثلاثة أعوام من العدوان على اليمن، تدُمّرت العديد من البنى التحتية وأنظمة الصرف الصحي بالإضافة الى تدمير المستشفيات والعيادات الصحية في هذا البلد، مما وضع سكان اليمن الّذين يفوق عددهم 27 مليون شخص بدون أيّة مناعة في مواجهة انتشار الأوبئة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن انتشار الأوبئة في اليمن وفي مقدمتها وباء الكوليرا، سجلت أرقام مخيفة.. فيما تحدثت منظمات عالمية تهتم بمكافحة الأوبئة عن حرباً بيولوجية تشنها السعودية وحليفاتها على اليمن وبدعم أمريكي، وقال أطباء يمنيون أن الأوبئة التي يستخدمها العدوان كسلاح بيولوجي للفتك باليمنيين، لا يعيرها أحد أيّة أهمية رغم التوسّع المتعمد لموادها السّامة التي يُصاب بها الأطفال اليمنيين والتي تعرضهم إلى إشكالات صحية خطيرة كثيرة.
وفيروس انفلونزا الطيور تم تطويره في 2011 كسلاح بيولوجي مهلك ووبائي قاتل، احتكر الأمريكيين بكامل ملفه العلمي.
ووافق 39 عالماً يعملون على سلالة جديدة وقاتلة من أنفلونزا الطيور – H5N1 -، تعليق أبحاثهم طواعية لمدة شهرين حول السلالة الفتاكة من فيروس انفلونزا الطيور خشية استخدامها كسلاح بيولوجي إرهابي، ولإفساح المجال أمام القيادات السياسية والعلمية لمناقشة الآثار المترتبة عن مثل هذا النوع من الأبحاث.
وكان باحثون مستقلون بقيادة رون فوشييه من كلية ايراسموس للطب في هولندا وفريق آخر بقيادة يوشي كاواوكا من جامعة ويسكونسن في ماديسون، أعلنوا في ديسمبر الفائت عن النجاح في تحوير فيروس أنفلونزا الطيور بطريقة يمكن أن تسبب وباء، بحسب ما نقلت مجلة “التايم” الأمريكية.
وقد قامت المختبرات بتصنيع سلالة جديدة من فيروس المرض لديها قدرة فائقة على الانتشار السريع والتسبب بالوفاة، وذلك بموجب أبحاث على حيوانات من فصيلة النمس التي تتشابه استجابة أجسامها للأنفلونزا مع استجابة البشر.
وكان من المقرر أن يقوم المختبر الهولندي بنشر تقرير عن التجربة إلا أن المجلس الاستشاري الطبي لشئون الأمن الصحي ،وهو هيئة مستقلة تقدم المشورة لوزارة الصحة الأمريكية، بالطلب من المراكز العلمية وقف عرض ما لديها من معلومات، وذلك خشية تسرب بعض التفاصيل التي قد تعتبر خطيرة.
وقال بول كيام، أحد أعضاء المجلس الذي اطلع على التقارير:” أنفلونزا الطيور من بين أخطر الفيروسات وانتشاره بين الثدييات هو خطوة باتجاه انتشاره بين التجمعات البشرية، المرض يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر بوسائل طبيعية أو عبر المختبرات، وفي الحالتين فإن الأمر لن يكون جيداً بالنسبة لعالمنا.
وقد عملت بعض الدول على تطوير استخدام الميكروبات كـ اسلحة جرثومية ولجأوا الى وسائل بيولوجية جزئية لهندسة هذه الميكروبات وراثياً، وجعلها اكثر قدرة وفعالية في الاضرار بصحة الانسان، وبمعنى اخر، التوصل الى فيروسات او ميكروبات او جراثيم ذات خصائص مختلفة كما هو معروف يمكنها، مقاومة المضادات الحيوية المتاحة، وتنتشر كـ الوباء حين استخدامها في المناطق المعينة، ومن هذه الدول هي الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واسرائيل، وفعلا انهم يعقدون صفقات كبيرة وسرية مع السعودية لبيع هذه الاسلحة واستخدمها في اليمن بصورة مباشرة.
وبالفعل فقد انتشر بصورة مفزعة ومتسارعة وباء الكوليرا الناتج من استخدام التحالف الاسلحة الجرثومية.. الكوليرا من الامراض التي يمكن أن تنتشر نتيجة استخدام مثل هذه الأسلحة في الحروب ، وقد تم تسجيل العديد من حالات التشوهات الخلقية لمواليد في محافظات “صعده، حجة، الحديدة، تعز”، وهي ناتجة عن استخدام التحالف بقيادة السعودية اسلحة كيميائية وجرثومية في حربها ضد اليمن.
ومن أهم الاسلحة الجرثومية والكيمياوية الموجود (12 سلاح) السلاح الوحيد الذي يمكن مطابقته في اليمن واثاره قريب لما يجري في اليمن هو “ساكيلوكوكن انتروتوكسين جي” الذي ينتج عن البكتيريا العنقودية البرتقالية، وعوارضه تشبه تسمم الطعام، وهو فتاك إذا اقترن بجفاف الجسد، يدخل انتاج هذا السم مخبرياً، للجسد عن طريق العين أو الرئتين أو الجهاز المعوي، يقتل بعد فترة تتراوح بين ثلاثة وثمانية أيام.
وقد لفتت تقارير طبية أن للأوبئة الفتاكة، اشارت كالأمراض الجلدية والأورام الخبيثة، مؤكدين أن انتشارها يوما بعد آخر في مديرية حيدان والمديريات الحدودية الأخرى في محافظة صعدة ناتجه عن الأسلحة المحرمة التي تلقى بشكل يومي على تلك المناطق.
ويعاني أبناء تلك المناطق من عزلة تامة عن العالم وعن أي خدمات صحية أو غيرها بفعل الحصار المطبق من قبل طيران العدوان وصواريخه ومدفعيته.