ذكرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية, اليوم الأربعاء, أن ولي العهد, محمد بن سلمان, أجّل زيارته إلى 7 اذار/ مارس المقبل، بعد مخاوف من افشال الزيارة من قبل مُحتجين حقوقيين مُتضامنين مع اليمن، إلا أن حملة مناهضة الإتجار بالسلاح ” CAAT” البريطانية أكدت أنها تُخطط للاحتجاج على هذه الزيارة.
ونشرت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية الناطقة بالإنجليزية اليوم تقريراً قالت فيه أن بن سلمان سيزور المملكة المتحدة الشهر المقبل بعد أن كان من المرتقب أن يزور المملكة هذا الشهر، بعد أن وجه له وزير الخارجية البريطاني/ بوريس جونسون دعوةً أثناء زيارته للسعودية, اواخر شهر يناير المنصرم.
وذكرت الصحيفة تصريحاً لوزير الخارجية جونسون قال فيه “لقد صدرت دعوتنا له بالتأكيد، وكل ما سأقوله هو أننا نأمل أن يأتي هو وغيره.”، دون أن يشير إلى اسباب تأجيل الزيارة.
حيث كشفت الصحيفة في مطلع تقريرها أن تأجيل زيارة ولي العهد السعودي/ محمد بن سلمان من شهر فبراير إلى مارس المقبل تأتي وسط مخاوف من احتمال تعطيلها من قبل ناشطين احتجاجاً على دور المملكة في الحرب الدائرة في اليمن.
وسبق أن نظمت حملة مناهضة الاتجار بالسلاح ” CAAT” مظاهرةً أثناء حضور المستشار العسكري لبن سلمان و الناطق السابق لتحالف الحرب على اليمن/ أحمد عسيري اجتماعاً في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن في شهر مارس العام الماضي، وتعرض خلالها لمحاولة ايقاف من قبل الناشط الحقوقي البريطاني في الحملة/ سام ولتون.
وأشارت الصحيفة أن حملة ” CAAT” التي تُعارض مبيعات المملكة المتحدة من الاسلحة إلى السعودية أن شرطة العاصمة (ميتروبوليتان بوليس) أكدت أنها تتوقع أن يقوم الأمير محمد بزيارة من 7 الى 9 مارس أنها تخطط للاحتجاج على هذه الزيارة.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من تنفيذ ولي العهد/ محمد بن سلمان لتغييرات إجتماعية تشمل حقوقا أفضل للنساء – سيسمح لهن بقيادة السيارات لأول مرة في حزيران / يونيو المقبل، إلا ان الأمير السعودي على وجه الخصوص يتعرض لانتقادات دولية لدفعه بالسعودية نحو تدخل “دموي” في الحرب الأهلية اليمنية في مارس 2015، هدفت لمنع من اسمتهم “المتمردين الشيعة الحوثيين” السيطرة على الجوار الاستراتيجي (اليمن).