المصدر الأول لاخبار اليمن

الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي يطالب بتكثيف الضربات الموجعة للسعودية بعد رفضها لمبادرة السلام

 خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أكد وزير الثروة السمكية في حكومة الإنقاذ الوطني ـ الأمين القٌطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي “اليمن”  ـ  محمد محمد الزبيري، أن مبادرة السلام التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، بشأن وقف استهداف القوة الصاروخية والطيران المسير للمنشئات الاقتصادية والعسكرية السعودية، تعد مبادرة وطنية جاءت من منطلق القوة، وليست كما فهما الطرف الآخر.

وأوضح الوزير الزبيري في تصريح لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن المبادرة لم تكن لوقف إطلاق النار فقط، بل ولرفع الحصار المفروض على الموانئ والمطارات اليمنية من قبل دول تحالف العدوان على اليمن.

وكشف الزبيري عن معلومات تفيد أن وضع الجانب السعودي كان سيئا بعد ضرب حقلي “بقيق والخريص” النفطيان، بواسطة الطيران المسير، وما نتج عنها من أضرار كبيرة، دفعت السعودية إلى البحث عن وساطات اقليمية.

وأشار إلى أن عدم استجابة الطرف الآخر لمبادرة السلام، جعلت مسألة تكثيف الضربات الموجعة على الأهداف العسكرية والاقتصادية السعودية والإماراتية واجبا وطنيا ومطلبا شعبيا للرد على الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان بحق  المدنيين والتي كانت آخرها جريمة قتل أسرة كاملة في الضالع.

وأوضح وزير الثروة السمكية في حكومة الإنقاذ الوطني ـ الأمين القٌطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي “اليمن” أن دول تحالف العدوان، لا تريد السلام مطلقا في ظل استمرار الخروقات المستمرة لاتفاق السويد، الذي يهدف أساسا إلى محاولة تجميد النشاط العسكري للجيش واللجان الشعبية من جهة، و يمنح قوات التحالف ومرتزقتهم فرصة لإعادة التموضع من جهة أخرى في جبهة الساحل الغربي.

مشددا على ضرورة  توسيع مفهوم المصالحة الرسمية، لتصبح مصالحة وطنية شعبية واسعة في الإطار المجتمعي على مستوى المحافظات.

داعيا المجلس السياسي الأعلى إلى تحمل مسؤوليته الوطنية في الحفاظ على وحدة اليمن أرضا وإنسانا، وفق المهام الدستورية جراء ما المؤامرة الخبيثة الرامية إلى تقسيم اليمن، والعمل على تفعيل المصالحة المجتمعية بأجزائها الأساسية في كافة المحافظات.

 

 

قد يعجبك ايضا