خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
قالت ممثلة منظمة يونيسف، في اليمن، سارا بيسلو نيانتي، إن العدوان على اليمن أخّر عجلة التنمية وتسبب بالفقر، وحرم ملايين الأطفال في اليمن من حقهم في التعليم، وحرمانهم من أملهم في مستقبل أفضل”
وأضافت نيانتي، في بيان للمنظمة أن العنف والنزوح والهجمات التي تتعرض لها المدارس، تسبب في الحيلولة دون وصول العديد من الأطفال إلى المدارس، حيث يوجد مليوني طفل خارج التعليم، بما في ذلك نصف مليون تسربوا من الدراسة خلال سنوات الحرب.
وأبدت ممثلة يونيسيف رفضها أن يكون التعليم وغيره من حقوق الطفل الأساسية بعيدة المنال عن الأطفال في اليمن وكل ذلك بسبب عوامل من صنع الإنسان، رغم مرور ثلاثين عاماً من المصادقة على اتفاقية حقوق الطفل.
وأكد البيان على أن الحرب ألحقت دماراً واسعاً في نظام البلاد التعليمي الهش أصلاً، ولم يعد من الممكن استخدام مدرسة واحدة من كل خمس مدارس في اليمن كنتيجة مباشرة للنزاع،
“فيما بات تعليم 3.7 مليون طفل آخر على المحك، حيث لم يتم دفع رواتب المعلمين منذ أكثر من عامين، وجودة التعليم أصبحت أيضاً على المحك.