تكتل قبلي يهدد باجتياح عدن ويتوعد مليشيات الانتقالي بعمليات انتقامية
// شبوة // وكالة الصحافة اليمنية //
هددت ما تسمى الهيئة الشعبية في محافظة شبوة اليوم الاربعاء، بشن عمليات انتقامية ضد مليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية .
وحذرت الهيئة التي يرأسها اللواء أحمد مساعد حسين كبير قيادات حرب يناير 1986، مليشيات الانتقالي التمادي في المزيد من “الجرائم” مطالبة اياها بسرعة وقف حملات مداهمة منازل أبناء شبوة واطلاق سراح المعتقلين منهم.
واعتبرت الهيئة ما تقوم به مليشيات الانتقالي تمثل تهديد للنسيج الاجتماعي في المحافظات الجنوبية ،وتفكيك للروابط القبلية وتنسف كل دعوات التصالح والتسامح تقود أبناء المحافظات الجنوبية نحو سيناريوهات انتقامية خطيرة.
وجاءت التهديدات التي اطلقتها الهيئة عقب اقتحام مليشيات الانتقالي من “الضالع ويافع” منزل القيادي ناصر النوبة أحد أبناء شبوة وأبرز مؤسسي الحراك الجنوبي ضد نظام “عفاش” في 2007.
وتشهد شبوة والضالع احتقان تاريخي يمتد إلى يناير 1986، عندما انخرطت قوى المحافظتين باقتتال اهلي فرضته الخلافات على السلطة بين ما يعرف “الرفاق في جمهورية اليمن الديمقراطية” خلف آلاف القتلى والجرحى في اسبوع واحد.
واثر هذا الاحتقان على قيادات المجلس الانتقالي إذ اجبرت الاعمال الانتقامية لقيادات الضالع بنهب أراضي أبناء شبوة وأبين في عدن ، منهم صالح بن فريد العولقي بعد انشقاقه عن الانتقالي الذي يشكل أكبر اعمدة الشخصيات الاجتماعية في شبوة.
ووصلت حدة الخلافات بينهما إلى اصدار قيادات الضالع مذكرة اعتقال بحق بن فريد “حيا او ميتا” على خلفية مشاركته في مؤتمر دولي للجنوب في الاردن الشهر الماضي.